المنشورات

أبو عليّ المكفوف

النحوي: الحسن بن علي الزاهد، أبو عليّ المكفوف.
كلام العلماء فيه:
* رياض النفوس: "كان عالمًا باختلاف العلماء واتفاقهم مع المعرفة الواسعة بالنحو واللغة وعلوم القرآن وكان يحسن التعبير وولد أكمه، انتفع به خلق كثير من الناس.
وكان معروفًا بالإجابة، متقللًا من الدّنْيا من المؤثرين على أنفسهم وله كان بهم خصاصة".
ثم قال: "ذكر الإجدابي الفقيه عن أبي محمّد عبد الله بن نصر الخياط أنه كان يقال: إن أبا عليّ المكفوف يعرف اسم الله الأعظم، قال عبد الله: فكنت إذا سألته أن يعلمّنيه يتناعس لي، فلما ألححت عليه قال لي: لا أفعل فقلت له: لِمَ يا سيدي؟ فقال: لأنك لا تقوى على حمله علمته مرة لإنسان فمات وهو شص" أ. هـ.

بغية الوعاة: "إمام عالم ورع زاهد" أ. هـ.
وفاته: سنة (342 هـ) اثنتين وأربعين وثلاثمائة.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید