المنشورات

أبو عليّ المَرُوزِي

النحوي، اللغوي: الحسن بن عليّ بن محمّد بن إبراهيم بن أحمد القطّان، أبو عليّ المروزي البخاري.
ولد: سنة (465 هـ) خمس وستين وأربعمائة.
من مشايخه: أبو القاسم عبد الله بن محمّد بن عليّ القرشي وغيره.
من تلامذته: عبد الرحيم بن السمعاني وغيره.
كلام العلماء فيه:
* معجم الأدباء: "كان شيخًا فاضلًا، كبيرًا محترمًا قد أخذ بأطراف العلوم علي اختلافها وغلب عليه اسم الطب وله في كل نوع تصنيف مأثور وكان له دكان في رأس المربعة يقعد فيه للتطبب يؤذي النّاس ويشتمهم إذا سئل عن شيء في المداواة ... قال أبو سعد السمعاني: كان فاضلًا عالمًا بالطب واللغة والأدب، وعلوم الأوائل المهجورة وكان ينصر مذهبهم ويميل إليهم واشتغل بالفقه والحديث في ابتداء عمره، ثم أعرض عنه، وكان يسمع الحديث علي كبر سنه ويشتغل به ويصححه علي من يعلم من الغرباء الواردين إلي مرو تسترًا وإظهارًا للرغبة في العلوم الشرعية والله أعلم بالعقيدة الباطنة. انتهي ومات مقتولًا. قتله الغز لما وردوا خراسان وتغلبوا علي مرو فقبضوا عليه فيمن قبضوا وجعل يشتمهم وجعلوا يحثون التراب في فمه حتى مات" أ. هـ.
وفاته: سنة (548 هـ) ثمانٍ وأربعين وخمسمائة.
من مصنفاته: كتاب "دوحة الشرف في نسب أبي طالب" ثماني مجلدات، "سبائل الذهب" ورسالة "سارحة الرموز وفاتحة الكنوز" وغيرها.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید