المنشورات

الشَّرمقاني

المقريء: الحسن بن أبي الفضل (2) الشيخ، أبو عليّ الشرمقاني (3).
من مشايخه: أبو الحسن الحمامي، وأبو الحسن بن العلاف وغيرهما.
من تلامذته: أبو طاهر بن سوار، وأبو منصور عليّ بن محمّد الأنباري وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ بغداد: "كان أحد حفاظ القرآن ومن العالمين باختلاف وجوهها".
وقال: "كتبت عنه وكان صدوقًا" أ. هـ.
• معرفة القراء: "كان زاهدًا ورعًا يقنع بالمنبوذ ويأوي إلي مسجده".
وقال: "رآه ابن العلاف يأكل الورق فأخبر الوزير، فقال: أرسل إليه شيئًا قال: ما يقبله. قال: تحيل، وأمر غلامًا له أن يعمل لذلك المسجد مفتاحًا آخر، وقال: احمل إليه كل يوم رغيفًا ودجاجة وقطعة حلاوة، فكان أبو عليّ يجيء فيفتح فيجد ذلك فتعجب ويقول: لعل هذا من الجنة وكتم أمره, فأخصب جسمه وسمن، فقال له ابن العلاف: ما لك قد سمنت فتمثل بهذا الشعر:
من أطلعوه علي سرٍ فباحَ به ... لم يأمنوه علي الأسرار ما عاشا
ثم أخذ يروي ولا يصرح فما زال به العلاف حتى أخبره بالكرامة فقال له: ينبغي أن تدعو للوزير ابن المسلمة ففهم القضية وانكسر قلبه ولم تطل بعدها مدته" أ. هـ.
• غاية النهاية: "أستاذ مشهور ثقة حاذق" أ. هـ.
• النجوم: "كان زاهدًا عابدًا ورعًا سليم الصدر، وكان لا يقبل من أحد ويقنع بورق  الخس" أ. هـ.
وفاته: سنة (451 هـ) إحدي وخمسين وأربعمائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید