المنشورات

أبو القاسم النَّيسَابُوري

النحوي، اللغوي، المفسر المقريء: الحسن بن محمّد بن حبيب بن أيوب النيسابوري، أبو القاسم.
من مشايخه: الأصم، وعبد الله بن الصفار، وأبو الحسن الكازري وغيرهم.
من تلامذته: أبو إسحاق الثعلبي من خواص تلاميذه وغيره.
كلام العلماء فيه:
• السير: "وقد تكلم فيه الحاكم في رقعة نقلها عنه مسعود بن عليّ السّجْزي فالله أعلم" أ. هـ.
• الوافي: "كان في داره بستان وبئر، وكان إذا قصده إنسان من الغرباء إن كان ذا ثروة، طمع في ماله وأخذ منه حتى يقرئه، وإن جاءه فقير، أمره بنزع الماء من البئر لبستان بقدر طاقته. وكان لا يفعل هذا بأهل بلده" أ. هـ.
• الأعلام: "أديب، واعظ، مفسر ... صنف القراءات والتفسير والأدب ... كان كرّامي المذهب، ثم تحول شافعيًّا" أ. هـ.
• معجم المفسرين: "إمام عصره في معاني القرآن وعلومه" أ. هـ.
• قلت: وفي كتاب "عقلاء المجانين" (1): كتب المحقق (ص 7): "والمترجمون جميعًا يذكرون أنه كان كرّامي (2) في المذهب، ثم تحول شافعيًّا، ودلالة هذا أن الرجل كان يعمل فكره، ويكثر من القراءة ومخالطة العلماء. وأحسب أن هذه الأطوار هي التي مالت به إلي نزعة صوفية في وعظه ومجالسه وأشعاره" أ. هـ.
وفاته: سنة (406 هـ) ست وأربعمائة.
من مصنفاته: "عقلاء المجانين"، و "التنزيل وترتيبه"، وله شعر جيد في الوعظ.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید