المنشورات

الإِرْبلِي

النحوي، اللغوي: الحسن بن محمّد بن أحمد بن نجا الإربلي، الفيلسوف الضرير، عز الدين.
ولد: سنة (586 هـ) ست وثمانين وخمسمائة.
من تلامذته: الدمياطي، وابن أبي الهيجا وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• السير: "العلامة المتفنن الفيلسوف الأصولي" أ. هـ.

• العبر: "الفيلسوت الرافضي، ... كان بصيرًا رأسًا في العقليات، كان يقرئ المسلمين والذمة بمنزله، وله حرمة وهيبة مع فساد عقيدته وتركه للصلاة ووساخة هيئته" أ. هـ.
• فوات الوفيات: "كان بارعًا في العربية والأدب رأسًا في علوم الأوائل ... ويقريء المسلمين وأهل الكتاب والفلاسفة ... وكان مخلًا بالصلوات يبدو منه ما يشعر بانحلاله، وكان يصرح بتفضيل علي على أبي بكر ... له شعر خبيث الهجو ...
قال عز الدين بن أبي الهيجا: ... فلما أحس بشروع خروج الروح منه قال: قد خرجب الروح من رجلي. ثم قال: قد وصلت إلي صدري، فلما أراد المفارقة بالكلية تلا هذه الآية: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)} ثم قال: صدق الله العظيم، وكذب ابن سينا، ثم مات في ربيع الآخر ... وقال الشيخ شمس الدين: وكان قذرًا زري الشكل قبيح المنظر، لا يتوقي النجاسات، ابتلي مع العمي بقروح وطلوعات وكان ذكيًا جيد الذهن" أ. هـ.
• البداية: "وكان يشتغل عليه أهل الذمة وغيرهم، وينسب إلي الانحلال وقلة الدين، وترك الصلوات وكان ذكيًا، وليس بذكي، عالم اللسان جاهل القلب، ذكي القول خبيث الفعل ... وله شعر أورد منه الشيخ قطب الدين في ترجمته، وهو شبيه بأبي العلاء المعري قبحهما الله" أ. هـ.
• النجوم: "كان يصدر عنه من الأقوال ما يشعر بانحلال عقيدته" أ. هـ.
• الأعلام: "كان يتردد عليه كثير من أهل الملل جميعها مسلمها ومبتدعها واليهود والنصاري والسامرة وغيرهم ويأخذون عنه" أ. هـ.
وفاته: سنة (660 هـ) ستين وستمائة.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید