المنشورات

مُلَّا حسن شلبي

المفسر: حسن بن محمّد شاه بن محمّد بن حمزة الفناري، شمس الدين، يقال له: مُلَّا حسن شلبي (2).
ولد: سنة (840 هـ) أربعين وثمانمائة.
من مشايخه: ملا فخر الدين، وملا علي طوسي، وملا خسرو وغيرهما.
من تلامذته: الشمس الوزيري الخطيب وغيره.
كلام العلماء فيه:
• الشقائق النعمانية: "كان عالمًا فاضلًا صالحًا قسم أيامه بين العلم والعبادة، وكان يلبس الثياب الخشنة ولا يركب دابة للتواضع وكان يحب الفقراء والمساكين، ويعاشر مشايخ الصوفية".

ثم قال: "ومن أحواله الشريفة ما حكاه عنه أستاذي المولي محيي الدين الشهير بسيدي جلبي وقد كان معيدًا له قال طلبني يومًا وقت السحر فدخلت بيته ولما وصلت إلي باب حجرته سمعت بكاء عاليًا فتحيرت، وظننت أنه أصابته مصيبة عظيمة ثم دخلت وسلمت عليه فأمرني بالجلوس فجلست فقلت: ما سبب بكائكم؟ ! هذا قال: خطر ببالي في الثلث الأخير من الليل خاطر فلم أجد بدًا من البكاء، فسألته عن ذلك فقال: فكرت أنه لم يحصل لي ضرر دنيوي منذ ثلاثة أشهر قال: وقد سمعت من الثقات أن الضرر إذا توجه إلي الآخرة يتولي عن الدنيا ولهذا بكبت خوفًا من توجه الضرر إلي الآخرة وبينا نحن في هذا الكلام إذ دخل عليه واحد من غلمانه وهو حزين فقال له: ما سبب حزنك؟ قال: أمرتموني أن أذهب إلي المصلحة الفلانية فركبت البغلة اليضاوية الفلانية فسقطت البغلة وماتت فقال المولي: الحمد لله الذي حصل لي ضرر دنيوي وأنت يا غلام بشرتني بهذا فأنت حر لوجه الله تعالي شكرًا لذلك" أ. هـ.
• الضوء: "برع في الكلام، والمعاني، والعربية، والمعقولات، وأصول الفقه" أ. هـ.
• نظم العقيان: "إمام علامة محقق حسن التصنيف" أ. هـ.
• الأعلام: "من علماء الدولة العثمانية، فقيه حنفي ... ولد ونشأ ببلاد الروم (تركيا). وهو حفيد الفناري الكبير محمّد بن حمزة برع في المعقولات وأصول الفقه" أ. هـ.
وفاته: سنة (886 هـ)، وقيل: (879 هـ) ست وثمانين، وقيل: تسع وسبعين وثمانمائة.
من مصنفاته: "حاشية على تفسير البيضاوي" و"حاشية على شرح المطول للتفتازاني" في البلاغة، و"حاشية على شرح المواقف للشريف الجرجاني".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید