المنشورات

المرصفي

اللغوي: حسين بن أحمد بن حسين بن حلاوة المرصفي.
ولد: سنة (1231 هـ) إحدى وثلاثين ومائتين وألف.
من تلامذته: حفني ناصف، والبارودي الشاعر، وعبد الله فكري، وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• الخطط التوفيقية: "من أجلاء العلماء وأفاضلهم، له اليد الطولى في كل فن، وقل أن يسمع شيئًا وإلا ويحفظه، مع رقة المزاج، وحدة الذهن، وشدة الحذق، اجتهد في التحصيل، وحفظ المتون حتى متن "جمع الجوامع، وتلخيص المفتاح" وتصدر للتدريس ... " أ. هـ.
• الأعلام الشرقية: "وصاحب كثيرًا من العلماء والشعراء والأدباء في عصره منهم الشاعر الكبير محمود سامي البارودي باشا، وكانت بينهما مراسلات ومساجلات شعرية، وعبد الله باشا فكري، ومحمد عبده، ...
وكان مرحًا، فكه الحديث، يجيد الدعابة، وله اليد الطولى في كل فن" أ. هـ.
• قلت: من كتاب "الفكر الديني عند المرصفي" (1) قال الدكتور محمد سعد في تعريفه بالمرصفي: "هو العلامة اللغوي الأديب المحقق الشيخ .. ، ولد بمرصفا من أعمال محافظة القليوبية، ... وكان مكفوف البصر وبعد أن حفظ القرآن الكريم جيء به إلى الأزهر الشريف، فأخذ العلم عن كبار شيوخه حتى أدرك منه الكفاية، وبرع في علوم اللغة العربية وآدابها.
وكان المرصفي شخصية متفتحة، وكان مرهف الحس، شديد الطموح، فتعلم اللغة الفرنسية، قراءة وكتابة في مدرسة العميان على طريقة (بريل) ...
ودرس الأدب في الأزهر الشريف، ودار العلوم منذ إنشائها، ولقد كانت دروسه الأدبية بداية تحول كبير في النقد والدراسة الأدبية" أ. هـ.
وفاته: سنة (1307 هـ)، وقيل: (1308 هـ) سبع، وقيل: ثمان وثلاثمائة وألف.
من مصنفاته: "الوسيلة الأدبية" في العلوم العربية، "دليل المسترشد في الإنشاء"، ورسالة دعاها بـ"الكلمات الثمان"، تحدث فيها عن معاني: الأمة، والوطن، والحكومة، والعدل، والنظام والسياسة، والحرية، والتربية ... وله غير ذلك من المؤلفات.






مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید