المنشورات

ابن الشرف الشيرازي

المقرئ: حسين بن حسن بن حسين بن علي بن محمّد بن حسن الغازي بن أحمد، الجمال، أبو محمد، وكناه ابن حجر: أبو عبد الله بن الشرف الشيرازي الشافعي، نزيل الحرمين، ويعرف بالفتحي؛ لكون جد والده فيما زعم بنى مسجدًا بشيراز وسماه مسجد الفتح.
ولد: سنة (814 هـ) أربع عشرة وثمانمائة.
من مشايخه: ابن الجزري، وإبراهيم بن محمّد الخنجي، والجمال أبو البركات الكازروني وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• الضوء: "حفظ القرآن وحفظ أربعي النووي والشاطبيتين والدرة لابن الجزري والحاوي في الفقه والكافية والشافية كلاهما لابن الحاجب ... أخذ خرقة التصوف من الشيخ الشهاب ابن رسلان.
وهو إنسان ظريف كثير التودد والخبرة بمداخلة الناس شجي الصوت بالقرآن والحديث قرأ وطلب وبرع في القراءات وكتب بخطه الحسن كثيرًا وحصل بغيره أشياء ولكن في نقله توقف وفي قراءته وخط تصحيف وعنده جرأة وإقدام ولسان لا يتدبر ما يخرج منها أ. هـ.
• وجيز الكلام: "أقرأ القراءات وكان ماهرًا فيها حسن الأداء لها، شجي الصوت، ذا خبرة بلقاء الناس ولسان طلق، تكرر قدومه القاهرة حتى بعد عماه، وأكرمه أتابكها لسابق احتصاصٍ به" أ. هـ.
وفاته: سنة (895 هـ) خمس وتسعين وثمانمائة.
من مصنفاته: "غاية المطلوب في قراءة أبي جعفر وخلف ويعقوب".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید