المنشورات

ابن جَاندار

النحوي: حسين بن شهاب الدين حسين بن جاندار البقاعي، الكركي العاملي.
ولد: سنة (1012) اثنتي عشرة وألف.
كلام العلماء فيه:
• خلاصة الأثر: "اشتغل بعلم الطب في آخر عمره فتحكم بالأرواح والأجسام بنهية وأمره، غير أنه كان فيه كثير الدعوة قليل الفائدة والجدوى لا تزال سهام رأيه فيه طائشة عن العرض، وإن أصابت فلا يخطيء نفوس أولي المرض" أ. هـ.
• الأعلام: "أديب، من الشعراء العلماء، كان متكلمًا حكيمًا، وانتقل إلى حيدر آباد فأقام إلى أن توفي فيها" أ. هـ.
• معجم الأطباء: "كان أديبًا شاعرًا مطبوعًا مقتدرًا على الشعر جيد القريحة سهل اللفظ حسن الإبداع للمعاني" أ. هـ.
• معجم المفسرين: "كان متكلمًا حكيمًا" أ. هـ.
من أقواله: كما في أمل الآمل: من شعره الذي يدل على تشيعه:
فخاض أمير المؤمنين بسيفه ... لظاها وأملاك السماء له جند
وصاح عليهم صيحة هاشمية ... تكاد لها شُم الشوامخ تنةد
غمام من الأعناق تهطل بالدما ... ومن سيفه برق ومن صوته رعد
وصي رسول الله وارث علمه ... ومن كان في خم له الحل والعقد
لقد ضلّ من قاس الوصي بضده ... وذو العرش يأبى أن يكون له ندّ

وفاته: سنة (1076 هـ) ست وسبعين وألف.
من مصنفاته: "شرح نهج البلاغة" كبير، و"هداية الأبرار" في أصول الدين، وأرجوزتان في النحو، و "حاشية على البيضاوي".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید