المنشورات

الدَجَّانِي

النحوي: حسين بن سليم بن سلامة بن سلمان بن عوض بن داود الحسيني الدجَاني.
ولد: سنة (1202 هـ) اثنتين ومائتين وألف.
من مشايخه: والده، والشيخ حسن العطار، والشيخ عبد الله الشرقاوي وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• جامع كرامات الأولياء: "مفتي يافا، هو الشيخ العارف بالله شيخ الطريقة والحقيقة والشريعة، الولي الكبير الشهير صاحب الكرامات المشهورة والمناقب المأثورة وهو شيخ شيخي الشيخ عبد القادر بن رباح الدجاني وابن عمه" أ. هـ.
• قلت: وقد ذكر صاحب "جامع الكرامات" بعض الكرامات للمترجم له فيها الكشوفات المزعومة وغيرها، لم نذكرها للاختصار، والله ولي التوفيق.
• حلية البشر: "وقد جمع الله له بين العلوم الباطنة والظاهرة، حتى كان في علم الشريعة والحقيقة آية باهرة، مقصودا للزيارة والرواية عنه من البلاد، مورودًا للبركة والدعاء والإمداد، وقد كان علامة المذهبين، مشتهر الفضيلة في الخافقين، أخذ الطريقة الخلوتية البكرية من العارف بالله ذي الإرشاد والتمكين، نجل المحقق الصوفي السيد مصطفى البكري الصديقي وهو السيد كمال الدين. وأخذ هذه الطريقة بعينها عن الفاضل المشهور في كل ناد السيد الشيخ أحمد الصاوي أبي الإرشاد، وتكمل على يد الأستاذ العلامة السيد الشيخ فتح الله المالكي خليفة الأستاذ الصاوي، حينما قدم ليافا عام مائتين وأربعين لزيارة البيت المقدس الذي هو لكل خير حاو، فأذن له بالخلافة والإرشاد، كما أذن له شيخه أبو الإرشاد، وأخذ عنه الطريقة الدسوقية الإبراهيمية، وحرر له بخطه إجازة سنية، وأخذ الطريقة القادرية عن الشيخ العماوي الفالوجي الهمام، والأحمدية البدوية عن الشيخ صالح العلائي السادة الكرام، والرفاعية عن صاحب الشرب الأنسي، الشيخ حسن الغزالي الرفاعي القدسي، والشاذلية عن والده السيد سليم الدجاني، ونال من الله الآمال والأماني، وكان له أطوار وأحوال، مع ثبات قدمه على نهج ذوي الكمال، فلم يمنعه ذلك عن دروسه وقراءته، ولا عن طاعته وتقواه وعبادته.

وكان في كل سنة يتوجه إلى القدس والخليل بقصد الزيارة، وله عدة قصائد في مدح السيد الخليل جعلها لنفسه أربح تجارة، وله قصائد عدة يمدح بها غيره من السادة الأخيار، قد جمعها في ديوانه المخصوص بالأشعار، وله بيتان كتبهما على باب سيدنا داود أبي سليمان، عليه وعلى إخوانه الصلاة والسلام والرضوان، وهما:
إن (باب الخليفة) كعبة فضل ... لاح منه للعالمين ضياء
في الرحاب الشريف نيل العطايا ... من نحاه له المني والعطاء
وكان يصحبه في الزيارة جمع من المريدين والأخيار، من أكابر أهل العلم والطريق وذوي الصناعة والتجار، كالأستاذ الفاضل الشيخ محمّد الجسر الطرابلسي أبي الأحوال، والشيخ العارف الشيخ محمود الرافعي صاحب الكمال، والأستاذ الشيخ صالح اللاذقي الطويل، والأستاذ الكامل الشيخ محمّد القاوقجي الشاذلي ابن خليل، وكثير من ذوي المقامات العالية، والمناقب الرفيعة السامية، وكلهم يتأدبون بين يديه، ويعولون في مهمات أمورهم عليه، وأما كشوفاته وكراماته، وأخباره الغيبية وصلاته، ومقاماته المرتقية إلى ذروة الكمال، فلو أردنا بسطها لخرجنا عن الاختصار المطلوب إلى الإطالة في المقال" أ. هـ.
• الأعلام: "أديب، من فقهاء الحنفية له نظمه، نسبة إلى (بيت دجن) بقرب يافا في فلسطين، وتوفي حاجًا بمكة" أ. هـ.
وفاته: سنة (1274 هـ) أربع وسبعين ومائتين وألف.
من مصنفاته: "ديوان" من نظم، و"المنهل الشافي على متن الكافي" في العروض والقوافي، و"تحفة المريد" منظومة في العقائد والتصوف، وله تخميس قصيدة بانت سعاد، وله رسالة في جواز تقبيل أعتاب الأنبياء والأولياء.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید