المنشورات

الجُعْفِي

المقرئ: الحسين بن علي بن الوليد الجعفي، مولاهم الكوفي أبو عبد الله وأبو محمد.
ولد: سنة (119 هـ) تسع عشرة ومائة.
من مشايخه: الأعمش، والثوري، وتلا على حمزة، وأخذ الحروف عن أبي عمرو بن العلاء وغيرهم.
من تلامذته: ابن عيينة، وأحمد، وإسحاق بن راهويه، وتلا عليه أيوب بن المتوكل وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• طبقات ابن سعد: "كان عابدًا ناسكًا له فضل قارئًا للقرآن يقرئ الناس" أ. هـ.
• تهذيب الكمال: "قال عُثْمَان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين: ثقة وقال أحمد بن عبد الله العجلي: ثقة، وكان يقرئ القرآن، رأس فيه، وكان رجلًا صالحًا لم أرَ رجلًا قط أفضل منه. وقال محمّد بن بشير المذكر، عن سفيان بن عيينة: عجبت لمن مرّ بالكوفة فلم يقبّل بين عيني حُسين الجُعْفي "أ. هـ.
• السير: "قال أحمد: ما رأيت أفضل من حسين الجعفي".
قال الذهبي: "يريد بالفضل: التقوى والتأله، هذا عرف المتقدمين ... وكان ابن عيينة يجّله ويقبل يده، وقدم مرة حسين فقال ابن عيينة: قَدِم أفضلُ رجل يكون قط.
وسئل الكسائي: من أقرأ الناس؟ قال: حسين الجعفي.
وكان الثوري إذا رآه عانقه، وقال: هذا راهب جعفي"أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "قال يحيى بن يحيى النيسابوري: إنْ بقي من الأبدال أحد فحُسين الجُعفي.

وقال محمّد بن رافع: ثنا الحسين الجعفي، وكان راهب أهل الكوفة ... وقيل إنه لم ينحر، ولم يطأ أنثى قط" أ. هـ.
• اللسان: "الحسين بن عليّ بن نجيح الجعفي الكوفي: ذكره الطوسي في (رجال الشيعة): من رواة جعفر الصادق رحمه الله" أ. هـ.
• قلت: وكلام العلماء في مدحه وبيان فضائله كثير من أراد المزيد فليرجع إلى مصادر ترجمته المذكورة وغيرها، وبالله التوفيق.
من أقوالة: في تاريخ الإسلام: "رأى حسين الجعفي كأن القيامة قد قامت، وكان مناديًا ينادي: ليقم العلماءُ فيدخلوا الجنة، فقاموا وقمت معهم، فقيل لي: اجلس لست منهم فأنت لا تحدث. قال: فلم يزل يحدث بعد أن لم يكن يحدث حتى كتبا عنه أكثر من عشرة آلاف حديث" أهـ.
وفاته: سنة (203 هـ) ثلاث ومائتين عن (84 سنة).




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید