المنشورات

الجُعَل

المفسر: الحسين بن علي بن إبراهيم البصري، أبو عبد الله، الملقب بالجُعَل الكاغدي.
ولد: سنة (288 هـ) ثمان وثمانين ومائتين، وقيل: (293 هـ) ثلاث وتسعين ومائتين.
من مشايخه: أبو الحسن الكرخي، وأبو القاسم بن سهلويه وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• الفهرست: "كان فاضلًا فقيهًا متكلمًا عالي الذكر نبيه القدر، عالم بمذهبه، منتشر الذكر في الأصقاع والبلدان وسيما بخراسان"أ. هـ.
• تاريخ بغداد: "ينتحل في الفروع مذهب أهل  العراق، وقال لي القاضي أبو عبد الله الصيمري: كان أبو عبد الله البصري مقدمًا في علم الفقه والكلام، مع كثرة أماليه فيهما وتدريسه لهما" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "كان مقدمًا في الفقه والكلام، عاش ثمانين سنة وكان من كبار المعتزلة وله تصانيف على قواعدهم" أ. هـ.
• لسان الميزان: "قال الشيخ أبو إسحاق في (الطبقات) في فقهاء الحنفية: كان رأس المعتزلة صلى عليه أبو عليّ الفارسي" أ. هـ.
• معجم المفسرين: "فقيه، من شيوخ المعتزلة، انتهت إليه الرياسة في علم الكلام في عصره. قال أبو حيان: كان الرجل ملتهب الخاطر واسع أطراف الكلام مع غثاثة اللفظ يرجع إلى قوة عجيبة فِي التدريس وطول نفس في الإملاء مع ضيق صدر عند لقاء الخصم ومعاركة القرن بعيد العهد بالمصاع والدفاع والوقاع .. " أ. هـ.
وفاته: سنة (369 هـ) تسع وستين وثلاثمائة.
من مصنفاته: "الناسخ والمنسوخ" و"الإيمان"، و"الإقرار" وغيرها.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید