المنشورات

الفضل الكاشغْرِي

المفسر: الحسين بن علي بن خَلف بن جبريل، وقيل: جبيل، الألمعيّ الكاشغري (1)، ويعرف بالفضل.
من مشايخه: عبد العزيز الأزجي، ومحمد بن عليّ الصوري وغيرهما.
من تلامذته: محضد بن محمود السّره مرد، وأبو سفيان العَبدومي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• الأنساب: "شيخ فاضل واعظ ولكن أكثر رواياته وأحاديثه مناكير، واسمه الحسين، غير أنه عرف بالفضل، صنف التصانيف الكثيرة في الحديث، لعلها تربى على مائة وعشرين مصنفًا، وعامتها مناكير" أ. هـ.

• تاريخ الإسلام: "وكان بكاة خائفًا واعظًا، لا يخاف في الله لومة لائم، تاب على يديه خلق كثير، لكن في حديثه مناكير.
قال السمعاني: قال محمّد بن عبد الحميد: كان الكاشغري يضع الحديث".
ثم قال الذهبي: "قال السمعاني: وقرأت بخطه عطاء بن مالك النحوي فهرست تصانيف أبي عبد الله الكاشغري ... إلى أن ذكر السمعاني له أكثر من مائة تصنيف سائرها في التصوف والأداب الدينية" أ. هـ.
• طبقات المفسرين للداودي: " ... متهم بالكذب، قال ابن النجار: كان شيخًا صالحًا متدينًا إلا أنه كتب الغرائب وقد ضعفوه واتهموه بالوضع، وقال شيرويه الديلمي: عامة حديثه مناكير إسنادًا ومتنًا، لا نعرف لتلك الأحاديث وجهًا"أ. هـ.
وفاته: سنة (484 هـ) أربع وثمانين وأربعمائة.
من مصنفاته: "المُقْنِع في تفسير القرآن"، و "كتاب الورع"، و"كتاب الزهد" وغير ذلك.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید