المنشورات

الصِّغْنَاقي

النحوي، اللغوي: الحسين بن عليّ بن الحَجّاج بن علي الصِّغناقي، الحنفي، حسام الدين.
من مشايخه: عبد الجليل بن عبد الكريم. وغيره.
من تلامذته: الغجدواني وغيره.
كلام العلماء فيه:
• البغية: "كان عالمًا فقيهًا نحويًا جدليًا .. وهو أول من شرح الهداية" أ. هـ.
• الطبقات السنية: "دخل بغداد، ودرس بمشهد  أبي حنيفة، ثم توجه إلى دمشق حاجًا فدخلها سنة (710 هـ .. " أ. هـ.
• معجم المؤلفين: "فقيه، أصولي، متكلم نحوي صرفي .. "أ. هـ.
• قلت: وقد ذكره الشمس الأفغاني في كتابه "الماتريدية" ضمن أشهر أعلام الماتريدية وطبقاتهم، وأهم مؤلفاتهم الكلامية، وقال في الهامش على المترجم له: "لغلوه في التعطيل قرن الإمام أبا حنيفة وغيره من الأئمة باليهود وغلاة الروافض، وهو لا يشعر".
وقد بين ذلك الشمس الأفغاني في (2/ 543) في بيان العلو لله سبحانه، وهي فطرة الناس عند رفع أيديهم للدعاء وغيره، ولكن الماتريدية وخلطاءهم الأشعرية لما لم يجدوا حيلة لدفع هذهِ الفطرة الضرورية البدهية حرفوا هذا الدليل الفطري وقالوا: "إن رفع الأيدي إلى السماء وقت الدعاء أمر تعبدي كما أن التوجه إلى الكعبة أمر تعبدي، وأن الجهة الفوق قبلة الدعاء .. "، بل الماتريدية لم يكتفوا بتحريف هذا الدليل فقط، بل قالوا: إن الدليل متمسك غلاة الروافض واليهود والكرامية، وجميع المجسمة"، وقد ذكر الشمس الأفغاني هذا نقلًا عن "شرح الفقه الأكبر" للقارئ (173) عن صاحب الترجمة الصغناقي وأقره، وقال الأفغاني: "فقد جعلوا الإمام أبا حنيفة ومعه سلف هذه الأمة وأئمة السنة، وكل من استدل بهذا الدليل الفطري، على (فوقية الله تعالى) كما تقدم نصوحهم، ..... وهذا والله إلحاد وإفساد! فيشتمون السلف عامة، وإمامهم الأعظم أبا حنيفة فأخذ وهم لا يشعرون. انتهى بتصرف يسير.
وقال الشمس الأفغاني في (2/ 60) تعليقًا على اتباع المسلمين لهؤلاء في عقلانياتهم لمعرفة العقيدة، فالأسماء والصفات وغيرها: "أم تلوذون بعقلية حسام الدين بن علي الصغناقي الحنفي الماتريدي، الذي جعل الإمام أبا حنيفة وغيره من أئمة للسلف في عداد غلاة الروافض اليهود والكرامية ... وأقره كثير من الماتريدية .. " أ. هـ.
وفاته: سنة (710 هـ) وقيل (711 هـ) وقيل (714 هـ) وقيل (738 هـ) عشرة وقيل إحدى عشرة وقيل أربع عشرة وقيل ثمان وثلاثين وسبعمائة.
من مصنفاته: "شرح الهداية" و"شرح المفصل" وغير ذلك.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید