المنشورات

ابن أبي شَيخَة

اللغوي، المقرئ: الحسين بن علي بن سيد الدهل بن أيوب بن أبي صُفرة. ويقال: ابن سيد الكل بن أبي الحسين بن قاسم بن عمار، الأزدي المهلبي، الأسواني الشافعي، المعروف بابن أبي شيخة، نجم الدين.
ولد: سنة (646 هـ) ست وأربعين وستمائة.
من مشايخه: سمع من محمد بن عبد الخالق بن طَرْخان، والعماد المقدسي، وأخذ الفقه عن جعفر التَّزمنْتي وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• الوفيات لابن رافع: "تفقه وبرع وأفتى وشغل الناس بالعلم مدة كثيرة وأعاد بالشريفية والقطبية" أ. هـ.
• طبقات الشافية للسبكي: "هو من أهل الخير والصلاح، صحب الشيخ أبا العباس الشاطر.
قلت -أي السبكي- هذا الشاطر كان عظيم القدر بين الأولياء، معروفًا بقضاء الحوائج إذا كان للإنسان حاجة جاء إليه فيشتريها منه، يقول له: كم تعطي؟ فيقول كذا وكذا، فإذا اتفق معه قال: قضيت في الوقت الفلاني، وغالبًا تقضى في الوقت الحاضر، ولم نحفظ أنه عين وقتًا فتقدمت عليه الحاجة ولا تأخرت" أ. هـ.
• الطالع السعيد: "وتجرّد مدّة مع الفقراء وسافر معهم إلى البلاد، وجرى على طريقتهم في القول بالشاهد" أ. هـ.
• الدرر: "كان يفتي ويدرس ويقرئ في كل شيء في كتاب سئل فيه وانتفع به الناس.
كان من أهل الخير والتعبد، وكان قوي النفس حاد الخلق مقدامًا في الكلام، كان سبب تحوله من الفقه وتزييه بزي الفقراء (لمدة) أنه حضر درس ابن بنت الأعز فأنشده شخص قصيدة نبوية فصرخ هو على العادة، وأنكر القاضي ذلك عليه، فقال: هذا شيء ما تذوقته أنت وقام وترك الفقاهة والمدرسة" أ. هـ.
وفاته: سنة (739 هـ)، تسع وثلاثين وسبعمائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید