المنشورات

البَارِع

النحوي، اللغوي، المقرئ: الحسين بن محمّد بن عبد الوهاب بن أحمد بن محمّد بن الحسين بن عبيد الله بن القاسم بن عبد الله بن سليمان بن وهب الوزير الحارثي من بني الحارث ... المعروف بالبارع أبو عبد الله البغدادي الدباس البكري.
ولد: سنة (443 هـ) ثلاث وأربعين وأربعمائة.
من مشايخه: أبو بكر محمّد بن علي الخيّاط، وروى عن أبي جعفر بن المسلمة وغيرهما.
من تلامذته: سمع منه الحافظ أبو الفرج بن الجوزي، وأبو عبد الله الحسين بن علي بن مهجل الضرير الباقدرائي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* المنتظم: "كان شيخنا ابن ناصر -أي شيخ ابن الجوزي- يقول: فيه تساهل وضعف" أ. هـ.

* وفيات الأعيان: "البارع المشهور الأديب النديم البغدادي، كان نحويًا لغويًّا مقرئًا، حسن المعرفة بصنوف الآداب خصوصًا بإقراء القرآن الكريم.
وهو من بيت الوزارة ... وله مصنفات حِسان وتواليف غريبة وديوان شعر جيد، .. ومن شعره في قصيدة طويلة دالية يعاتب فيها صديقه ورفيقه الشريف أبا يعلى ابن الهبارية ويشير إلى أنه تغير عليه بسبب الخدمة، وأولها:
يا ابن رُدِّي وابن متي ابنُ ردِّي ... غيّرتْ طرفَهُ الرياسةُ بَعْدي
* معرفة القراء: "ذكره العماد الكاتب، فقال: من أهل السؤدد، كريم المحتد، نحوي زمانه، عديم النظر في أوانه، وسئل ابن عساكر عنه، فقال: ما كان به بأس" أ. هـ.
* البداية والنهاية: "قرأ القراءات وسمع الحديث وكان عارفًا بالنحو واللغة والأدب، وله شعر حسن" أ. هـ.
وفاته: سنة (524 هـ) أربع وعشرين وخمسمائة.
من مصنفاته: "الشمس المنيرة" في القراءات، وله ديوان شعر.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید