المنشورات

حُفَيص

المقرئ: حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي بالولاء، البزاز، ويعرف بحفيص، أبو عمر.
ولد: سنة (90 هـ) تسعين.
من مشايخه: عاصم بن أبي النجُود، وسمّاك بن حرب وغيرهما.
من تلامذته: عبيد بن الصباح، وابن أبي إياس وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ بغداد: "قال الإمام أحمد: هو صالح ... متروك الحديث.
قال علي بن المديني: متروك ضعيف الحديث.
وقال عنه مسلم بن الحجاج متروك الحديث" أ. هـ.
* معرفة القراء: "قال الداني: وهو الذي أخذ قراءة عاصم على الناس تلاوة ...
قال الذهبي: أما في القراءة فثقة ثبت ضابط لها بخلاف حاله في الحديث ... وكان الأولون يعدونه في الحفظ فوق أبي بكر بن عياش، ويصفونه بضبط الحروف التي قرأ بها على عاصم" أ. هـ.
* ميزان الاعتدال: "قال البخاري: تركوه. وقال أبو حاتم: متروك لا يُصدق. وقال ابن خِراش: كذّاب يضع الحديث" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "قال أحمد بن حنبل: ما به بأس.
وقال البخاري: تركوه.
قال صالح جزَرة: لا يُكتب حديثه.
وقال زكريا الساجي: حدث حفص عن قيس بن مسلم وجماعة أحاديث بواطيل.
وقال ابن عدي: عامة أحاديثه غير محفوظة.
وقال أبو هشام الرفاعي: كان حفص أعلمهم بقراءة عاصم.
قلت: إنما دخل عليه الدّاخل في الحديث لتهاونه به.

وروى عبد الله بن أحمد عن أبيه قال: وحفص متروك الحديث.
وقال ابن معين: ليس بشيء" أ. هـ.
* تقريب التهذيب: "متروك الحديث مع إمامته في القراءة" أ. هـ.
* الأعلام: "قارئ أهل الكوفة ... نزل بغداد، وجاور بمكة ... وكان أعلم أصحاب عاصم بقراءته، وهو ابن امرأته وربيبه، ومن طريقه قراءة أهل المشرق".
وفاته: سنة (180 هـ) ثمانين ومائة.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید