المنشورات

أبو عمر الدُّوري

المقرئ: حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صُهْبان، ويقال: صهيب الأزدي، مولاهم الدُّوريّ (1) الضرير، أبو عمر (2) نزيل سامراء.
ولد: سنة بضع وخمسين ومئة.
من مشايخه: ابن عيينة، وإسماعيل بن عياش، وتلا على الكسائي بحرفه، واليزيدي بحرف أبي عمرو، وسليم بحرف حمزة وغيرهم.
من تلامذته: أحمد، ونصر بن علي الجهضمي، وروى هو عنهما، وأبو زرعة الرازي. وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ بغداد: "قال أحمد بن فرح: قلت للدوري: ما تقول في القرآن؟ قال: كلام الله غير مخلوق ... قال أبو حاتم: صدوق" أ. هـ.
* السير: "قال أبو علي الأهوازي: رحل أبو عمر في طلب القراءات، وقرأ سائر حروف السبعة، وبالشواذ، وسمع من ذلك الكثير، وصنف القراءات وهو ثقة، وعاش دهرًا، وفي آخر عمره ذهب بصره، وكان ذا دين. وجمع القراءات وصنفها وهو فيها ثبت إمام" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "صدّقه أبو حاتم".
قال أبو داود: "رأيت أحمد بن حنبل يكتب عن أبي عمر الدُّوري" أ. هـ.
* الوافي: "قال الشيخ شمس الدين: لولا تأخر وفاته لذكرته مع قالون وأقرانه نزيل سر من رأى وشيخ المقرئين بالعراق" أ. هـ.
* غاية النهاية: "إمام القراءة وشيخ الناس في زمانه ثقة ثبت كبير ضابط أول من جمع بالقراءات" أ. هـ.
* تهذيب التهذيب: "قال الدارقطني: ضعيف، وقال العقيلي: ثقة، وقال ابن سعد: كان عالمًا بالقرآن وتفسيره، وقال الذهبي مات عن بضع وتسعين سنة" أ. هـ.
* قلت: وهناك فائدة من السير في قول الدارقطني: أبو عمر الدوري، يقال له: الضرير، ضعيف.
قال الذهبي: "يريد في ضبط الآثار -يعني الحديث- أما في القراءات، فثبت إمام وكذلك جماعة من القرّاء أثبات في القراءة دون الحديث، كنافع والكسائي وحفص، فإنهم نهضوا بأعباء الحروف وحررّوها، ولم يصنعوا ذلك في الحديث، كما أن طائفة من الحفاظ أتقنوا الحديث ولم يُحكموا القراءة، وكذا شأن كل من برز في فن، ولم يعتَنِ بما عداه، والله أعلم" أ. هـ.
وفاته: سنة (246 هـ)، وقيل: (248 هـ) ست وأربعين، وقيل: ثمان وأربعين ومائتين.
من مصنفاته: "ما اتفقت ألفاظه ومعانيه في القرآن"، و"أحكام القرآن"، و"السنن".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید