المنشورات

حَمْزة الزَّيَّات

المقرئ: حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل الكوفي، المعروف بالزيات، مولى آل عكرمة بن ربعي التيمي، أبو عمارة، وكان أحد القراء السبعة.
ولد: سنة (80 هـ) ثمانين.
من مشايخه: حُمْران بن أعين، والأعمش وغيرهما.
من تلامذته: أبو الحسن الكسائي، والثوري، وابن بكار وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• وفيات الأعيان: "إنما قيل له الزيات: لأنه كان يجلب الزيت من الكوفة إلى حلوان ويجلب من حلوان الجبن والجوز إلى الكوفة" أ. هـ.
• معجم الأدباء: "كان إمامًا حجة ثقة ثبتًا رضيًا قيمًا بكتاب الله بصيرًا بالفرائض خبيرًا بالعربية حافظًا للحديث عابدً زاهدً خاشعًا قانتًا لله ورعًا عديم النظر"أ. هـ.
• ميزان الاعتدال: "قال الأزدي والساجي: يتكلمون في قراءاته إلى حاله مذمومة وهو صدوق في الحديث ليس بمتقن.
قال السَّاجي: صدوق سيء الحفظ". أ. هـ
• تاريخ الإسلام: "أحد القراء السبعة".
وقال: "كان عديم النظر في وقته علمًا وعملًا، قيِّما بكتاب الله، رأسًا في الورع".
وقال أيضًا: "وقال يحيى بن معين: سمعت ابن فضيل يقول: ما أحسب أن الله يدفع البلاء عن أهل الكوفة إلا بحمزة" أ. هـ.
• الوافي: "وقد ذكره قراءة حمزة، ابن إدريس الأودي وأحمد بن حنبل وجماعة لفرط المد والإمالة والسكت على الساكن قبل الهمزة وغير ذلك حتى إن بعضهم رأى إعادة الصلاة وهذا غلُو. روى له مسلم والأربعة ...
قال ابن معين: حمزة ثقة.
وقال النسائي: ليس به بأس" أ. هـ.
• غاية النهاية: "قال عبد الله العجلي: قال أبو حنيفة لحمزة: شيئان غلبتنا عليهما لسنا ننازعك فيهما القرآن والفرائض"أ. هـ.
• تهذيب التهذيب: "قلت -أي ابن حجر-  ذكره ابن حبان في الثقات ... وقال العجلي: ثقة رجل صالح، وقال ابن سعد: كان رجلًا صالحًا عنده أحاديث وكان صدوقًا صاحب سنة" أ. هـ.
• تقريب التهذيب: "صدوق زاهد، ربما وهم" أ. هـ.
• الأعلام: "كان عالمًا بالقراءات، انعقد الإجماع على تلقي قراءته بالقبول".
قال الثوري: "ما قرأ حمزة حرفًا من كتاب الله إلا بأثر" أ. هـ.
• قلت: قد مدحه العلماء كثيرًا، ونقلت في مصادر ترجمته، فمن أراد المزيد فليراجع المصار المذكورة وبالله تعالى التوفيق.
من أقواله: قال حمزة: القرآن (373250) حرف.
وقال: "إن الهمز رياضة فإذا حسنها الرجل سهلها".
وفاته: سنة (156 هـ) ست وخمسين ومائة، وله (76) سنة، وقيل: (158 هـ) ثمان وخمسين ومائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید