المنشورات

الصدر الهروي

النحوي، المفسر حيدر بن محمد بن إبراهيم الخوافي، أبو الحسن الهروى، الرومي الأصل، العجمي الحنفي الرفاعي الشيرازي، برهان الدين، المعروف بالصدر الهروي، والشيخ التاج، والسبع وجوه.
ولد: سنة (780 هـ) ثمانين وسبعمائة.
من مشايخه: والده، والتفتازاني، والسيد الجرجاني وغيرهم.
من تلامذته: الكافيجي وغيره.
كلام العلماء فيه:
• الشقائق النعمانية: "المولى العالم الفاضل ... كان رحمه الله عالما فاضلا محققا مدققا بلغ مراتب الفضل أعلاها ... وكان رحمه الله ذا عفاف ومروءة وصاحب ورع وتقوى" أ. هـ.
• الضوء اللامع: "صار يتردد إلى السلطان ويقعد بمجلسه وسكنه بالقرب من زاوية الرفاعية مدة إلى أن أنعم عليه بمشيخة زاوية قبة النسر بعد صرف محمود الأصبهاني منها وسكنها إلى أن مرض وطال مرضه، ثم مات .. ".

وقال: "حلو اللفظ والمحاضرة حافظ لكثير من الشعر فصيح باللغتين التركية والعجمية بل له فيهما النظم الجيد، انتهت إليه الرياسة في فني الموسيقى والألحان، وصنف فيهما مع الديانة وكثرة العبادة والعفة سيما عما ترمى الأعاجم به محبًا في الصحابة متبعًا للسنة سليم الباطن إلى الغاية، قل أن تكون في أبناء جنسه مثله، ولرقصه في السماع حفى ولأخيه إبراهيم الرياسة فيه ولم نر بعدهما من يدانيهما في فني الموسيقى والرقص وعمل الأوقات وجمع الفقراء ومعرفة آدابهم" أ. هـ.
وفاته: سنة (854 هـ) أربع وخمسين وثمانمائة.
من مصنفاته: "حاشية على سعد الدين مسعود التفتازاني على الكشاف في تفسير القرآن للزمخشري" و"شرح الإيضاح" للقزويني وغير ذلك.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید