المنشورات

ناصِر خِسْرو

المفسر: خسرو بن حارث بن عيسى بن حسين بن محمّد العلوي الأصبهاني، ناصر الدين، المعروف بحجت.
من مشايخه: أبو الحسن الخرقاني وغيره.
كلام العلماء فيه:
• هدية العارفين: "الصوفي الشاعر المتخلص .. " أ. هـ.
• روضات الجنات: "ذكره صاحب (مقاطع الفضل) فقال ما ترجمته: قال في ترجمة صاحب (رياض الشعراء): كان الخواجة ناصر خسرو جامعًا لجميع العلوم الظاهرية والباطنية وصاحب اليد الباسطة في الفقه والحديث والمراتب الحكمية والعرفانية، وكان له أيضًا حظ وافر من العلوم العربية وتصرفات في الأمور العجيبة ... استفاد في أوائل أمره من خدمة الشيخ أبي الحسن الخرقاني -هو علي بن جعفر- توفي سنة ثمان  وعشرين وأربعمائة ... ويقال إنه كان ينكر طريقة الحكيم الفارابي ويظهر الموافقة للشيخ الرئيس أبي علي وكان من أهل الظاهر في زمانه يطعنون على مناهج عرفانه ... وقد غلطوا في ذلك لأنه من جملة العارفين الواصلين إلى أقوم المسالك، ونقل أيضًا أنه بلغ في الرياضة إلى حيث يتناول الطعام في كل شهر مرة وكانت له مهارة تامة في تسخير الجن وعلم الطلسمات".
ثم قال: "ثم أورد منه قطعة بالفارسية تدل على شيعيته وحسن عقيدته" أ. هـ.
• قلت: هكذا جعل صاحب (روضات الجنان) الشيعي، صاحب الترجمة شيعيا إلى جانب تصوفه المنحرف وإلحاده، وما نقله الخوانساري نفسه عن صاحب الترجمة من موافقته للرئيس ابن سينا لطريقته الفلسفية الإلحادية وغيرها من العلوم.
وبعد كل هذا جعله ناصر خسرو (حسن العقيدة؟ ! ) فانظر إلى ما ساء الخوانساري إلى نفسه بكلمته هذه مقارنة بينهما .. نسأل الله تعالى العفو والعافية.
وفاته: سنة (431 هـ) إحدى وثلاثين وأربعمائة.
من مصنفاته: "تفسير القرآن" على مذهب الملاحدة. قاله في هدية العارفين، وديوان شعره فارسي يزيد على ثلاثين ألف بيت وغير ذلك.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید