المنشورات

خَيْرُ الدِّين الرّومِي

النحوي، اللغوي: خضر بك بن القاضي جلال الدين أحمد باشا بن صدر الدين بن حاجي إبراهيم، العلامة خير الدين، الرومي، الحنفي.
ولد: سنة (810 هـ) عشر وثمانمائة.
من مشايخه: تفقه بالبرهان صدر الخافي، والفناري وغيرهما.
من تلامذته: المولى القسطلاني، والمولى مصلح الدين الشهير بخواجة زادة، وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• الطبقات السنية: "كان رحمه الله تعالى، من فضلاء دهره وأفاضل عصره ... وكان كثير المحبة للعلم، كثير الطلب له حتى كان يقال: لم يكن بعد الشمس الفناري بعلوم العربية أعلم منه" أ. هـ.
• معجم المطبوعات لسركيس: "كان مستقيم الطبع كثير الحفظ واهتم بتربية القارئين عليه ... وله القصيدة النونية التوحيدية في العقائد" أ. هـ.
• قلت: وذكره الشمس الأفغاني في "الماتريدية" ضمن أشهر أعلام الماتريدية وطبقاتهم وأهم مؤلفاتهم الكلامية، وقال: له (جواهر العقائد) وهي قصيدة نونية معرفة بـ (عجالة ليلة أو ليلتين) لقوله في أولها:
ألا يا أيها السلطان نظمي ... عجالة ليلة أو ليلتين
وفاته: سنة (860 هـ)، وقيل: (863 هـ) ستين،
وقيل: ثلاث وستين وثمانمائة.
من مصنفاته: "حواشي على حاشية الكشاف" للتفتازاني، و"أرجوزة في العروض" وأخرى في "العقائد" وغير ذلك.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید