المنشورات

الأمير السَّجِسْتاني

المفسر: خلف بن أحمد بن محمد بن اللّيث، أمير بَخارى، وابن أميرها السجستاني، أبو أحمد المغربي.
ولد: سنة (320 هـ)، وقيل: (326 هـ) عشرين، وقيل: ست وعشرين وثلاثمائة.
من مشايخه: علي بن بندار الصوفي، ومحمد بن علي الماليني صاحب عثمان الدارمي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• معجم الأدباء: "كان عالمًا فاضلًا أديبًا تقصده الشعراء، ... وكان في أول أمره على مذهب أهل الرأي، و: كان أهل مذهبه يغرونه بقتل من خالف مذهبه فقتل ألوفا كثيرة على ذلك أهل الرأي ثم إن الأمير خلف بن أحمد رجع عن مذهب أهل الرأي إلى مذهب أهل الحديث فقتل خلقًا كثيرًا من أهل الرأي". أ. هـ.
• السير: "جمع عدة من الأئمة على تأليف تفسير عظيم حاوٍ لأقوال المفسرين والقراء والنحاة والمحدثين. فقال أبو النضر في كتاب  (اليميني) بلغني أنه أنفق عليهم في أسبوع عشرين ألف دينار" أ. هـ.
• الوافي: "كان أوحد الملوك في إجلال أهل العلم والإفضال على العلماء ... توفي شهيدًا في الحبس ببلاد الهند" أ. هـ.
• الأعلام: "نزل عن الإمارة مكرهًا إلى ابنه طاهر سنة (390)، ثم فتك بطاهر (وهو وحيده) وأراد إظهار القوة فانقلب عليه قواد جيشه وحاصره السلطان محمود بن سبكتكين سنة (393 هـ)، فاضطر إلى الاستسلام فبعثه إلى الجوزجان منفيًا" أ. هـ.
وفاته: سنة (399 هـ) تسع وتسعين وثلاثمائة.
من مصنفاته: صنف "في تفسير القرآن" كتابًا كبيرًا نحو (120 مجلد).






مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید