المنشورات

القَزْويني

المفسر: خليل بن الغازي القزويني.
ولد: سنة (1001 هـ) إحدى وألف.
من مشايخه: حاج حمود البرناني، وحاج حسين اليزدي وغيرهما.
من تلامذته: علي أصغر بن محمّد يوسف القزويني، الآقارضي الدين محمّد بن الحسن القزويني وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• هدية العارفين: "الشيعي الإمامي، ولد بقزوين ... " أ. هـ.
• أمل الآمل: "عالم علامة حكيم متكلم محقق مدقق، فقيه محدث ثقة ثقة، جامع للفضائل ماهر" أ. هـ.
• روضات الجنات: "وفي رياض العلماء: ... وكان رحمه الله دقيق النظر، قوي الفكر، حسن التقرير، جيد التحبير، من مشاهير علماء عصرنا ... ".
وقال: "ومن متفرداته أيضًا: القول بثبوت المعدومات وكون العمل بالعلم في فروع الشريعة بالنسبة إلى هذا الزمان، وعندي أنه كان معوج السليقة غايته في فهم عبارات الأئمة والأصحاب، وترجمتها بالفارسية مع تمام مهارته في اللغة وعمله بقوانين العربية، وقد اشتبه جدًّا في تفسير طائفة منها كما عرف ذلك منه مرارًا،  وكان يقدح كثيرًا في سياق أرباب الحكمة والعرفان بل الأطباء وأصحاب النجوم".
وقال أيضًا: "وقد كتب هو أولًا شطرًا وافيًا في تحريم الجمعة بالفارسية من جملة ما علّقه على الكافي، فكتب الفاضل القمّي ردًّا شديدًا فيه طعن كثيرًا عليه برسالة مفردة له في عينيه الجمعة، فكتب هو ثانيًا رسالة شديدة البأس في الإنكار عليه سالكًا فيه طريقة الوسط ثم ألّف ثالثة من الرسائل فيه الأخذ بطريقة الإنصاف والاجتناب عن قانون التمحل والاعتساف وقد حكم فيها بمعذورية من استنبط من الأخبار وجوبها أو استحبابها وتفضّل إنه لم يذهب فيها إلى تفسيق من فعلها على سبيل الإطلاق، وكان منشأ ما جرى بينهما بعد هذه الترديدات.
وحكى لنا سيدنا المسمى المرحوم وبقار العلوم ونائب العصوم أن المولى خليلًا المذكور: كان من المحرمين لشرب التتن غايته وقد كتب في ذلك رسالة لم يأل جهدًا في إجادتها وتنقيحها" أ. هـ.
وفاته: سنة (1089 هـ) تسع وثمانين وألف.
من مصنفاته: حاشية على "مجمع البيان في تفسير القرآن" للطبرسي، و"الرسالة النجفية" و"الرسالة القيمية" وغير ذلك.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید