المنشورات

رُؤْبَة بن العجَّاج

اللغوي: رُؤبة بن عبد الله العجاج بن رؤبة بن أسد بن صخر ابن كثيف بن عميرة التميمي، أبو الجحاف، أو أبو محمد السعدي.
من مشايخه: والده، والنسابة البكري وغيرهما.
من تلامذته: يحيى بن سعيد القطان، والنضر بن شُميل وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* وفيات الأعيان: "كان رؤبة يأكل الفأر؛ فعوتب في ذلك فقال هي أنظف من دواجنكم ودجاجكم اللاتي يأكلن العذرة، وهل يأكل الفأر إلا نقي البر أو لباب الطعام" أ. هـ.
* ميزان الاعتدال: "قال يحيى القطان: أما أنه لم يكذب" أ. هـ.
* السير: "كان رأسًا في اللغة، وكان أبوه قد سمع من أبي هريرة" أ. هـ.
* لسان الميزان: "قال النسائي رؤبة ليس بالقوي.
وقد علق عنه البخاري في بدأ الخلق شيئًا ... وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال العقيلي: يروي عن أبيه لا يتابع عليه ولا يحفظ إلا عنه، ولم يكن يتابع.
قال ابن معين: دعه، وقال المرزباني: قال بعضهم: كان أفصح من أبيه، ولما ظهر إبراهيم بن عبد الله بن حسن على البصرة خرج إلى البادية هربًا من الفتنة ... وكان يتأله، وكان آدم ضخمًا وهو القائل:
قد رفع العُجَّاج ذكري فارْعِني ... بأسمي إذا الأنساب طالت تكْفِني" أ. هـ.
* تقريب التهذيب: "لين الحديث فصيح" أ. هـ.
* الشذرات: "كان عارفًا باللغة وحشيها وغريبها" أ. هـ.
* تهذيب تاريخ دمشق: "هو الراجز المشهور من أعراب البصرة، وهو مخضرم" وقال: "رؤبة أكثر شعرًا من أبيه، وقال بعضهم أنه أفصح من أبيه ولا أحسب ذلك صحيحًا لأنه يؤخذ عليه في قصيدته التي يقول فيه:
وخاتم الأعماق خاوي المخترق ... مشتبه الأعلام لماع الخنق" أ. هـ.
* الأعلام: "راجز من الفصحاء المشهورين، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، كان أكثر مقدمه في البصرة، وأخذ عنه أعيان أهل اللغة، وكانوا يحتجون بشعره، ويقولون بإمامته في اللغة، مات في البادية وقد أسن" أ. هـ.
وفاته: سنة (145 هـ)، وقيل: (147 هـ)، وقيل: (148 هـ) خمس وأربعين، وقيل: سبع وأربعين وقيل: ثمان وأربعين ومائة.






مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید