المنشورات

رُوَيم

المقرئ: رُويم بن أحمد -وقيل ابن محمَّد- بن يزيد بن رويم بن يزيد البغدادي الظاهري، وهو رويم الصغير، أما الكبير فجده، كان في أيام المأمون.
من مشايخه: داود بن علي الأصبهاني الظاهري وغيره.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ بغداد: "أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري أخبرنا محمَّد بن الحسين السلمي قال سمعت أحمد بن إبراهيم يحكي عن أبي عمرو الزجاجي. قال: نهاني الجنيد أن أدخل على رويم. فدخلت عليه يومًا -وكان قد دخل في  شيء من أمور السلطان- فدخل عليه الجنيد فرآني عنده، فلما أن خرجنا. قال الجنيد: كيف رأيته يا خراساني قلت لا أدري، قال إن الناس يتوهمون أن هذا نقصان في حاله ووقته، وما كان رويم أعمر وقتًا منه في هذه الأيام، ولقد كنت أصحبه بالشونيزية في حال الإرادة، وكنت معه في خرقتين، وهو الساعة أشد فقرًا منه في تلك الحالة، وفي تلك الأيام، وقال السلمي سمعت منصور بن عبد الله يقول: سمعت أبا العباس بن عطاء يقول: رويم أتم حالًا من أن تغيره تصاريف الأحوال" أ. هـ.
* المنتظم: "كان عالمًا بالقرآن ومعانيه، وكان يتفقه لداود بن علي.
قال جعفر الخلدي: من أراد أن يستكتم سرًّا فليستكتم كما فعل رويم، كتم حب الدنيا أربعين سنة فقيل له كيف؟ قال: كان يتصوف أربعين سنة تولى بعد ذلك إسماعيل بن إسحاق القاضي قضاء بغداد وكانت بينهما مودة وكيده، فجذبه إليه وجعله وكيلًا على بابه فترك التصوف ولبس الخز والقصب والدبيقي وركب الخيل وأكل الطيبات وبنى والدور وإذا هوكان يكتم حب الدنيا لما لم يجدها فلما وجدها أظهر ما كان يكتم من حبها" أ. هـ.
* السير: "الإمام الفقيه المقرئ الزاهد العابد ... شيخ الصوفية، ومن فقهاء الظاهرية، تفقه بداود" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "الصوفي البغدادي، كان ظاهري المذهب".
وقال: "قيل: إن رويمًا دخل في شيء من أمور السلطان فلم يتغير عن حاله، ولا توسع، فليم في ذلك فقال: كذب الصوفية أحوجني إلى ذلك، وكان له عائلة".
ثم قال: "وقد امتحن رويم في فتنة الصوفية لما قام عليهم غلام خليل فذكر السلمي أن غلام خليل قال: إني سمعته يقول: ليس بني وبين الله حجاب، فأحوجه ذلك إلى الخروج إلى الشام وتغيب" أ. هـ.
من أقواله: السير: "من جيد أقواله: السكون إلى الأحوال اغترار. الصبر ترك الشكوى، والرضى استلذاذ البلوى. رياء العارفين أفضل من إخلاص المريدين".
طبقات الصوفية: "سمعت محمدًا يقول سمعت رويم بن أحمد يقول: لا يزال الصوفية بخير ما تنافروا فإن اصطلحوا هلكوا".
وفاته: سنة (303 هـ) ثلاث وثلاثمائة.






مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید