المنشورات

أبو عمرو بن العلاء

النحوي، اللغوي، المقرئ: زبّان، وقيل: العريان أبو عمرو بن العلاء بن عمار بن العريان التميمي المازني البصري، وقيل غير ذلك.
ولد: سنة (65 هـ)، وقيل: (68 هـ) خمس، وقيل: ثمان وستين، وقيل: (70 هـ) سبعين.
من مشايخه: أنس بن مالك، ويحيى بن معمر، ومجاهد وغيرهم.
من تلامذته: شعبة، وحماد بن زيد، وعبد الله بن المبارك وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* معجم الأدباء: "كان يونس بن حبيب يقول: لو كان أحد يؤخذ بقوله في كلّ شيء كان ينبغي أن يؤخذ بقول أبي عمرو بن العلاء" أ. هـ.
* تهذيب الكمال: "عن إبراهيم الحربي قال: كان أهل البصرة -يعني أهل العربية- منهم أصحاب الأهواء إلا أربعة فإنهم كانوا أصحاب سنة: أبو عمرو بن العلاء والخليل بن أحمد ويونس بن حبيب، والأصمعي" أ. هـ.
* فوات الوفيات: "قال ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم: ليس به بأس وقال الأصمعي: كان لأبي عمرو كل يوم فلسان: فلس يشتري به ريحانًا وفلس يشتري به كوزًا فيشم الريحان يومه ويشرب من الكوز يومه فإذا أمسى تصدق بالكوز، وأمر الجارية أن تجفف الريحان وتدقه في الأشنان، ثم يستجد غير ذلك" أ. هـ.
* السير: "قال إبراهم الحربي: كان أبو عمرو من أهل السنة انتهى شيخ القراء والعربية برز في الحروف والنحو واشتهر بالفصاحة والصدق وسعة العلم. قال أبو عبيدة: كان أعلم النَّاس بالقراءات والعربية والشعر وأيام العرب وكانت دفاتره ملءَ بيت إلى السقف ثم تنسَّك فأحرقها، ... قليل الرواية للحديث وهو صدوق حجة في القراءات" أ. هـ.
* الوافي: "كان رأسًا في العلم في أيام الحسن البصري" أ. هـ.
* الأعلام: "من أئمة اللغة والأدب وأحد القراء السبعة ولد بمكة ونشأ بالبصرة ومات بالكوفة، قال أبو عبيدة: كان أعلم الناس بالأدب والعربية والقرآن والشعر وكانت عامة أخباره عن عرب أدركوا الجاهلية" أ. هـ.
من أقواله: السير: "قال أبو حَاتِم عن أبي عبيدة: قال أبو عمرو بن العلاء: أنا زدت هذا البيت في قصيدة الأعشى وأستغفر الله منه:
وأنكرتني وما كان الذي أنكَرتْ ... من الحوادث إلا الشيبُ والصَّلَعا .. " أ. هـ.
قلت: وله مناظرة مع عمرو بن عبيد القدري  ألزمه فيها الحجة، ذكرها الذهبي في السير (6/ 408 - 409) وغيره ..
وفاته: سنة (154 هـ) أربع وخمسين ومائة.






مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید