المنشورات

زِرُّ بن حُبَيش

النحوي، المقرئ: زِرُّ بن حبيش بن حباشة بن أوس الأسدي الكوفي ويكنى أبا مُطَرِّف، الإمام أبو مريم، أدرك أيام الجاهلية.
من مشايخه: عمر، وأبو وائل، وعثمان، وعلي، وابن مسعود رضي الله عنهم وغيرهم.
من تلامذته: المنهال بن عمرو، وأبو بردة بن أبي موسى، يحيى بن وثاب، وعاصم بن بَهدلة، والأعمش وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* أسد الغابة: "أدرك الجاهلية ولم ير النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو من كبار التابعين" أ. هـ.
* السير: "كان زرُّ من أعرب النَّاس وكان ابن مسعود يسأله عن العربية".
ثم قال: "قال عاصم: كان أبو وائل عثمانيًّا وكان زر بن حبيش علويًا، وما رأيت واحدًا منهما قط تكلم في صاحبه حتى ماتا، وكان زر أكبر من أبي وائل فكانا إذا جلسا جميعًا لم يحدث أبو وائل مع زر -يعني-: يتأدب معه لسنّه" أ. هـ.
ثم قال: "وعن الأعمش: قال: أدركت أشياخنا زرًا وأبا وائل، فمنهم من عُثْمَان أحبُّ إليه من عليّ ومنهم من عليّ أحب إليه من عثمان، وكانوا أشد شيء تحابًا وتوادًا". هـ.
* تذكرة الحفاظ: "الإمام القدوة ... " أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "قال شيبان عن عاصم، عن زر قال: خرجت في وفد من أهل الكوفة وأيم الله إن حرّضني على الوفادة إلا لقاء أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فلما قدمت المدينة أتيت أُبي بن كعب، وعبد الرحمن بن عوف، فكانا جليسي وصاحبي، فقال أُبي: يا زر ما تريد أن تدع من القرآن آية إلا سألتني عنها" أ. هـ.
* تهذيب التهذيب: "قلت -أي ابن حجر- ... كان عالمًا بالقرآن قارئًا فاضلًا، وأثر إسماعيل أخرجه النسائي من طريق ابن إدريس قال رأيت زرًا في المسجد يختلج لحياه كبرًا، وقال العجلي كان من أصحاب عليّ وعبد الله ثقة، وقال أبو جعفر البغدادي قلت لأحمد فزر وعلقمة والأسود، قال: هؤلاء أصحاب ابن مسعود وهم الثبت فيه" أ. هـ.
* تقريب التهذيب: "ثقة جليل، مخضرم" أ. هـ.
* الأعلام: "تابعي من جلتهم أدرك الجاهلية والإسلام، ولم ير النبي - صلى الله عليه وسلم -، كان عالمًا بالقرآن، فاضلًا، وكان ابن مسعود يسأله عن العربية، سكن الكوفة وعاش مائة وعشرين سنة، مات بوقعة بدير الجماجم" أ. هـ.
وفاته: سنة (81 هـ) إحدى وثمانين، وقيل (82 هـ) اثنتين وثمانين، وقيل (83 هـ) ثلاث وثمانين.






مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید