المنشورات

ابن أبي زياد القاريء

المقرئ: زياد بن ميسرة، وهو زياد بن أبي زياد مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي.
من مشايخه: مولاه ابن عياش، وأسامة بن زيد وغيرهما.
من تلامذته: إسماعيل بن أبي خالد، ومالك بن أنس وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* طبقات ابن سعد: "قال مالك بن أنس: كان زياد مولى ابن عياش رجلًا عابدًا معتزلًا لا يزال يكون وحده يذكر الله، وكانت فيه لكنة، وكان يلبس الصوف ولا يأكل اللحم وكانت دريهمات يعالج له فيها، وكان صديقًا لعمر بن عبد العزيز وقدم عليه وهو خليفة فوعظه، وقربّه عمر وخلا به".أهـ.

* تاريخ دمشق: "قال مالك: وكان زياد قد أعانه النَّاس على فكاك رقبته، وأسرع إليه في ذلك ففضل بعد الذي قوطع عليه مال كثير، فرده زياد إلى من كان أعانه بالحصص، وكتبهم زياد عنده، فلم يزل يدعو لهم حتى مات، قال: وكان زياد رجلًا معتزلًا لا يكاد يجلس معه أحد، إنما هو أبدًا يخلو وحده بعد العصر وبعد الصبح" أ. هـ.
* السير: "كان متعبدًا منعزلًا، وله دراهم يُعالج له فيها، وفيه عُجمة، وكان يلبس الصوف ويهجر اللحم" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "كان عابدًا صالحًا زاهدًا كبير القدر" أ. هـ.
* الوافي: "وفيه يقول الفرزدق عندما قيل له: رجل من أهل المدينة من القراء عبد مملوك! :
يا أيها القارئ المقضيُّ حاجته ... هذا زمانك إني قد مضى زَمني
وكان زياد عابدًا يلبس الصوف، ويكون وحده لا يكاد يجالس أحدًا وفيه لكنة" أ. هـ.
* تهذيب التهذيب: "قلت -أي ابن حجر- قال ابن عبد البر: كان أحد الفضلاء العباد الثقات لم يكن في عصره أفضل منه وذكر أبو القاسم الجوهري في سند الموطأ أنه توفي سنة خمس وثلاثين ومائة قال: وكان من أفضل أهل زمانه ويقال إنه: كان من الأبدال" أ. هـ.
* تقريب التهذيب: "ثقة عابد" أ. هـ.
من أقواله: تهذيب تاريخ دمشق: "قال محمّد بن المنكدر: تركت زيادًا في المسجد يخاصم نفسه ويقول لها: اجلسي أين تريدين أن تذهبين؟ أتخرجين إلى أحسن من هذا المسجد انظري إلى ما فيه تريدين أن تبصري دار فلان ودار فلان؟ وكان يقول لنفسه: ما لك من الطعام إلا هذا الخبز والزيت ومالك من الثياب إلا هذين الثوبين ومالك من النساء إلا هذه العجوز" أ. هـ.
وفاته: سنة (135 هـ) خمس وثلاثين ومائة، وقيل غير ذلك.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید