المنشورات

تاج الدين أبو اليُمن الكندي

النحوي، المقرئ: زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن بن الحسن بن سعيد الكندي، الملقب تاج الدين البغدادي المولد والمنشأ، الدمشقي الدار والوفاة، الأديب أبو اليُمن.
ولد: سنة (520 هـ) وقيل: (510 هـ) عشرين، وقيل: عشر وخمسمائة.
من مشايخه: محمَّد بن عبد الله بن عليّ البغدادي، وأبو محمَّد سبط أبي منصور الخياط، وأخذ النحو عن ابن الشجري وغيرهم.
من تلامذته: أبو بكر محمَّد بن عبد الباقي الأنصاري، المؤرخ سبط ابن الجوزي والملك عيسى، بن الملك العادل أبي بكر بن أيوب كان يقرأ عليه دائمًا كتاب سيبويه وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* وفيات الأعيان: "كان أوحد عصره في فنون الأدب وعلو السماع" أ. هـ.
* السير: "الشيخ الإمام العلامة شيخ العربية قال القفطيّ: كان لينًا في الرواية، معجبًا بنفسه فيما يذكره ويرويه واشتهر عنه أنه لم يكن  صحيح العقيدة.
قلت - (القائل هو الذهبي معلقًا على كلام القفطي) - ما علمنا عنه إلا خيرًا، وكان يحب الله ورسوله وأهل الخير وشاهدت له فتيا في القرآن تدل على خير وتقرير جيد، لكنها تخالف طريقة أبي الحسن، فلعل القفطي قصد أنه حنبلي العَقْد، وهذا شيءٌ قد سَمُجَ القولُ فيه، فكل من قصد الحق من هذه الأمة فالله يغفر له، أعاذنا الله من الهوى والنفس" أ. هـ.
* الوافي: "كان حنبليًا فصار حنفيًا وتقدم في مذهب أبي حنيفة، وأفتى، ودرَّس، وصنف، وأقرأ القراءات والنحو واللغة والشعر، وكان صحيح السماع، ثقة في النقل، ظريفًا في العشرة" أ. هـ.
* البداية والنهاية قال: "فاق أهل زمانه شرقًا وغربًا في اللغة والنحو وغير ذلك من فنون العلم، وعلو الإسناد وحسن الطريقة والسيرة وحسن العقيدة، .. وكان حنبليًا ثم صار حنفيًا، قال السخاوي: كان عنده من العلوم ما لا يوجد عند غيره، ومن العجب أن سيبويه قد شرح عليه كتابه وكان اسمه عمرو، واسمه زيد فقلت في ذلك:
لم يكن في عهد عمرو مثله ... وكذا الكنديُّ في آخر عصرِ
فهما زيدٌ وعمرو إنما ... بُني النحو على زيد وعمر
وأثنى عليه أبو المظفر سبط ابن الجوزي، فقال: قرأت عليه وكان حسن العقيدة ظريف الخلق لا يسأم الإنسان من مجالسته" أ. هـ.
* بغية الوعاة قال الذهبي: لا أعلم أحدًا من الأئمة عاش بعد ما قرأ القرآن ثلاثًا وثمانين سنة غيره". هـ.
* الأعلام: "أديب، من الكتاب الشعراء العلماء ولد ونشأ ببغداد، وسافر إلى حلب سنه (563 هـ) وسكن دمشق وقصده الناس يقرأون عليه" أ. هـ.
من أقواله: وفيات الأعيان: "ونقل من خطه: كان الزمخشري أعلم فضلاء العجم بالعربية في زمانه، وأكثرهم أمنًا واطلاعًا على كتبها وبه ختم فضلاؤهم، وكان متحققًا بالاعتزال، قدم علينا بغداد سنة (533 هـ) ورأيته عند شيخنا أبي منصور الجواليقي رحمه الله تعالى، مرتين قارئًا عليه بعض كتب اللغة من فواتحها ومستجيزًا لها، لأنه لم يكن له على ما عنده من العلم -لقاء ولا رواية- عفا الله عنه وعنا ... " أ. هـ.
وفاته: سنة (613 هـ) ثلاث عشرة وستمائة.
من مصنفاته: "نقض اللحية من ابن دحية"، "شرح ديوان المتنبي" "ديوان شعر".






مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید