المنشورات

زين العابدين التونسي

النحوي، اللغوي: زين العابدين بن الحسين بن عليّ بن عمر التونسي.

ولد: سنة (1306 هـ)، وقيل: (1316 هـ)، وقيل: (1317 هـ) ست، وقيل: ست عشرة، وقيل: سبع عشرة وثلاثمائة وألف.
من مشايخه: شقيقه الشيخ محمّد الخضر حسين، والشيخ طاهر بن عاشور وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ علماء دمشق: "تخرج به المئات من المثقفين الذين دأب على تربيتهم في المساجد والمدارس والبيوت، فكان منهم المتخصصون في شتى العلوم الدينية والكونية.
والده شيخ الطريقة الخلوتية في تونس والجزائر، وكان ذا خلق كريم يصل الأرحام، ويحسن الجوار، ويتلطف بالناس" أ. هـ.
* مشاهير التونسيين: "تلقى علومه في جامع الزيتونة ثم تصدر للتدريس وتخصص في العلوم العربية والدينية، ثم رحل من تونس إلى دمشق سنة (1913 م) مع شقيقه محمّد الخضر حسين شيخ جامع الأزهر.
قام بتدريس علوم اللغة والأدب والدين في مدارس دمشق الابتدائية والثانوية ودور المعلمين طيلة أربعين سنة" أ. هـ.
* قلت: قال مؤلف كتاب "شروح رسالة الشيخ أرسلان" في علم التوحيد والتصوف (ص 8): إنني عرضت المقدمات التي كتبتها عن حقائق علم التوحيد والتصوف والإيمان على علمائنا الأجلاء الأساتذة والسادة مع حفظ الألقاب ... " أ. هـ.
وكان أحد هؤلاء هو الشيخ صاحب الترجمة كما مرّ آنفًا، وهذا الكتاب يُعنى بذكر علم التوحيد والتصوف والإيمان في المدرسة المثالية الأرسلانية، وعرض شروح الرسالة الأرسلانية الخمسة بنصوصها الأصلية، ومن ثمَّ قد ذكر الشروح التي شرحت تلك الرسالة منها للشيخ عبد الغني النابلسي "خمرة الحان ورنة الألحان"، وشرح الشيخ أبي يحيى زكريا الأنصاري الشافعي الخزرجي ... وهذه المدرسة -كما قال مؤلف الكتاب- احتمت بالفقه وملازمته للتصوف والعكس مع الإيمان والتوحيد، ومن أراد المزيد فليراجع الكتاب.
وفاته: سنة (1397 هـ)، وقيل: (1376)، وقيل: (1377 هـ)، سبع وتسعين، وقيل: ست وسبعين، وقيل: سبع وتسعين وثلاثمائة وألف.
من مصنفاته: "معجم النحو والصرف"، و"المعجم في مفردات القرآن".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید