المنشورات

سعيد بن أوس

النحوي، اللغوي: سعيد بن أوس بن ثابت بن بشير بن صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثابت بن زيد بن قيس أبو زيد الأنصاري البصري، صاحب التصانيف.
ولد: سنة نيف وعشرين ومئة، وقيل: سنة (119 هـ) تسع عشرة ومائة.
من مشايخه: سليمان التيمي، وابن عون، وأبو عمرو بن العلاء وغيرهم.
من تلاميذه: أبو عبيد القاسم بن سلَّام، وأبو حاتم الرازي، وتلا عليه خلف البزّار وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• الجرح وتعديل: "قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يُجمل القولَ فيه، ويرفع شأنه ويقول: هو صدوق" أ. هـ.
• تاريخ بغداد: "قال أبو عثمان المازني: كنا عند أبي زيد فجاء الأصمعي، فأكب على رأسه وجلس، وقال: هذا عالمنا ومعلمنا منذ ثلاثين سنة، فنحن كذلك، إذ جاء خلَف الأحمر، فأكب على رأسه، وقال: هذا عالمنا ومعلمنا منذ عشر سنة".
• المنتظم: "كان ثقة ثبتًا من أهل البصرة ... قال المازني يقول سمعت أبا زيد النحوي يقول: وقفت على قصّاب وقد أخرج بطنين سمينين موفورين فعلقهما، فقلت: بكم البطنان؟ فقال: بمصفعان يا مضرطان فغطيت رأسي وفررت لئلا يسمع الناس فيضحكوا" أ. هـ.
• تاريخ بغداد: "سئل أبو زيد الأنصاري عن أبي عبيدة والأصمعي فقال كذابان. وسئلا عنه فقالا: ما شئت من عفاف وتقوى وإسلام" أ. هـ.
• وفيات الأعيان: "كان من أئمة الأدب، وغلبت عليه اللغات والنوادر والغريب، وكان يرى رأي القدر، وكان ثقة في روايته .. " أ. هـ.
• في السير: "قال المبرّد: الأصمعي وأبو عبيدة وأبو زيد، أعلم الثلاثة بالنحو أبو زيد. وكانت له حلقة بالبصرة.
وكان يقول أبو زيد: كل ما قاله سيبويه: أخبرني الثقة، فأنا أخبرته، وكان أبو زيد قد مات بعد سيبويه بنيف وثلاثين سنة. فالله أعلم" أ. هـ.
• البداية والنهاية: "أحد الثقات الأثبات ويقال إنه كان يرى ليلة القدر" أ. هـ.
• الشذرات: "قال بعث العلماء: كان الأصمعي يحفظ ثلث اللغة، وكان أبو زيد يحفظ ثلثي اللغة، وكان صدوقًا صالحًا. وغلبت عليه النوادر كالأصمعي، مع أن الأصمعي كان يقبل رأسه ويقول: أنت سيدنا منذ (50 سنة). وكان  سفيان الثوري يقول: الأصمعي أحفظ الناس، وأبو عبيدة أجمعهم، وأبو زيد أوثقهم" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "قال صالح جزرة: ثقة" أ. هـ.
• تهذيب التهذيب: "قال مسلم في "الكنى": يذكر بالقدر، وقال النسائي في "الكنى": نسب إلى القدر، وقال الحاكم في "المستدرك": كان ثقة ثبتًا، وقال عبد الواحد في "مراتب النحويين": كان ثقة مأمونًا عندهم ويذكر بالتشيع وكان من أهل العدل، وكان الخليل رجع إلى قوله، وقال الأزهري في "التهذيب": وثقه أبو عبيد وأبو حاتم. وقال ثعلب: يصدق" أ. هـ.
• تقريب التهذيب: "صدوق له أوهام، رمي بالقدر" أ. هـ.
• الأعلام: "أحد أئمة الأدب واللغة. من أهل البصرة. ووفاته بها. كان يرى رأي القدرية وهو من ثقات اللغويين، قال ابن الأنباري: كان سيبويه إذا قال (سمعت الثقة) عنى أبا زيد" أ. هـ.
• قلت: وقد ذكر الدكتور إبراهيم السيد في ردِّه على المستشرق الألماني الذي عقب على عبارة سيبويه "أخبرني الثقة"، أو "سمعت الثقة"، وغيرها من المدح وبيان ثقة وصدق صاحب الترجمة، فأراد هذا المستشرق التشكيك في كل العبارات بقوله: "وقد حملها بعض المتأخرين غلطًا على أبي زيد الأنصاري ... " أ. هـ.
فيثير شيئًا من عدم الثقة والشك في أئمة علماء المسلمين، وهذا ديدن المستشرقين؟ !
فكان رد الدكتور إبراهيم عليه تبيانا لخطئه وافترائه، فليراجع قوله من الكتاب المذكور (ص 20) وما بعدها، ذكرنا، وعدم الاغترار بما يقوله أعداء المسلمين كالمستشرقين وغيرهم.
وفاته: سنة (215 هـ)، وقيل: (214) وقيل: (216) خمس عشرة، وقيل: أربع عشرة، وقيل: ست عشرة ومائتين، وعاش (93 سنة).
من مصنفاته: "النوادر" في اللغة، و"الهمز"، و"المطر"، و"لغات القرآن".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید