المنشورات

سعيد الأزدي

المفسر: سعيد بن بشير الأزدي بالولاء، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو سلمة، ويقال: إنه مولى بني نصر بن معاوية.
ولد: سنة (98 هـ) ثمان وتسعين.
من مشايخه: قتادة، والزهري وغيرهما.
من تلامذته: ابن مهدي، وأبو مسهَر، وأبو الجماهر وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ الإسلام: "كان من أوعية العلم. قال أبو مُسْهرِ: لم يكن في بلدنا أحد أحفظ منه، وهو مُنْكر الحديث. وقال أبو حاتم: محله الصِّدق.
قلت لأحمد بن صالح: كيف هذه الكثرة له عن قتادة؟ قال: كان أبوه شريك أبي عَرُوبة، فأقدم ابنه سعيدًا البصرة، فبقي بها يطلب الحديث مع  سعيد بن أبي عروبة.
وقال ابن سعد: كان قدريًا. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي.
وقال بقيّة: سألت شُعبة، عن سعيد بن بشير فقال: ذاك صدوق اللسان، قال بقية: فحدّثث بهذا سعيد بن عبد العزيز، فقال: بثَّ هذا -رحمك الله- في جُندنا، كان الناس قد تكلّموا فيه.
قال مروان الطاطري: سمعت سُفيان بن عُيينة على جَمرة العقبة يقول: حدثنا سعيد بن بشير، وكان حافظًا.
وقال أبو زرعة النضريّ: قلت لأحمد: ما تقول في سعيد بن بشير؟ قال: أنتم أعلم به، قد حدّث عنه أصحابنا وكيع، والأشهب.
وقال دحيم: يوثق به، كان حافظًا. وقال أحمد بن حنبل: كان ابن مهدي يحدّث عنه ثم تركه.
وقال أبو زرعة: محلّه الصِّدق، ولا يُحتج به.
وقال أبو حاتم: لا ينبغي أن يُذكر في الضعفاء.
وقال البخاري: يتكلمون في حفظه.
وروى جماعة، عن ابن معين: ضعيف، وكذا تبعه النسائي.
أبو زرعة: سمعت أبا مسهر يقول: أتيت أنا، وابن شابور، سعيد بن بشير فقال: والله لا أقول إن الله يُقدر على الشر ويعذّب عليه، ثم قال: أستغفر الله، أردت الخير فوقعت في الشر.
أنبأني قتادة في قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا} قال: تزعجهم إلى المعاصي إزعاجًا.
ثم قال أبو مسهر: قد اعتذر من كلمته واستغفر.
قال أبو زرعة: فقلت لأبي الجماهر: كان سعيد بن بشير قدريًا، قال: معاذ الله" أ. هـ.
• طبقات المفسرين: "قال البخاري يتكلمون في حفظه وهو محتمل، من الطبقة الثامنة، خرج له الأربعة" أ. هـ.
• مختصر تاريخ دمشق: "له مصنف في التفسير رواه الوليد عنه" أ. هـ.
• الأعلام: "من رجال الحديث. تعلم في البصرة وهو دمشقي المولد والوفاة".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید