المنشورات

سعيد بن جبير

المفسر، المقرئ: سعيد بن جبير بن هشام الأسدي الوالي مولاهم الكوفي، أبو محمد ويقال أبو عبد الله.
ولد: في خلافة الحسن بن علي، وقيل سنة (45 هـ)، خمس وأربعين للهجرة.
من مشايخه: ابن عباس فأكثر عنه وجوّد، وعائشة، وأبو هريرة رضي الله عنهم وغيرهم.

من تلامذته: أبو صالح السمان، وابن أبي الشعثاء، وقرأ عليه أبو عمرو بن العلاء وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• وفيات الأعيان: "حكى الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في كتاب (المهذب) أن سعيد بن جبير كان يلعب بالشطرنج استدبارًا ذكره في كتاب الشهادات في فصل اللعب بالشطرنج" أ. هـ.
• السير: "كان ابن عباس إذا أتاه أهل الكوفة يستفتونه يقول: أليس فيكم ابن أمِّ الدهماء؟ يعني سعيد بن جبير.
قال ابن عباس لسعيد: حدِّث. قال: أحدث وأنت ها هنا؟ . قال: أوَ ليس من نعمة الله عليك أن تحدِّث وأنا شاهد، فإن أصبت فذاك، وإن أخطأت علمتك.
سأل رجل ابن عمر عن فريضة، فقال ائتِ سعيد بن جبير، فإنه أعلم بالحساب مني وهو يفرض فيها ما أفرض.
وقال ميمون: لقد مات سعيد بن جبير وما على ظهر الأرض أحدّ إلا وهو محتاج إلى علمه.
عن حصيف، قال: كان أعلمهم بالقرآن مجاهد، وأعلمهم بالحج عطاء، وأعلمهم في الحلال والحرام طاووس، وأعلمهم بالطلاق سعيد بن المسيب وأجمعهم لهذه العلوم سعيد بن جبير ... أن سعيد بن جبير لما ندَرَ (يعني: سقط) رأسه هلل ثلاث مرات يفصح بها" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "عن أشعث بن إسحاق قال: كان يقال لسعيد بن جبير: جهبذ العلماء.
وقال إبراهيم النخعي: ما خلّف سعيد بن جبير بعده مثله".
وقال: "قال معتمر بن سليمان، عن أبيه قال: كان الشعبيّ يرى التقية، وكان سعيد بن جبير لا يرى التقية، وكان الحجاج إذا أتي بالرجل قال له: أكفرت إذ خرجت عليّ؟ فإن قال نعم، تركه، وإن قال لا قتله، فأتي بسعيد بن جبير، فقال له: كفرت إذ خرجتَ عليّ؟ قال: ما كفرت منذ آمنت. قال: اختر أي قتلة أقتلك؟ فقال: اختر أنت فإن القصاص أمامك" أ. هـ.
• الشذرات: "أحد أعلام الدنيا وسيد التابعين" أ. هـ.
• قلت: مناقبه كثيرة وكلام العلماء عنه وفير وقصته مع الحجاج مشهورة وبالتفصيل فمن أراد المزيد فليراجع المصادر المذكورة.
• السير: "التوكل على الله هو جماع الإيمان، وكان يدعو: اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك ... وقيل له لم لم تحدث بأصبهان، قال: انشر برّك حيث تعرف.
وقيل له: ما علامة هلاك الناس؟ قال: إذا ذهب علماؤهم وكان لا يرى المتقين". أ. هـ.
وفاته: سنة (95 هـ) خمس وتسعين، وقيل: (94 هـ) أربع وتسعين، وله تسع وأربعون سنة.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید