المنشورات

الطالقاني

المفسر: سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني المروزي الطالقاني البلخي، أبو عثمان.

من مشايخه: حجر بن الحارث، وسفيان بن عيينة، وشريك وطبقتهم.
من تلامذته: روى عنه مسلم، وأبو داود، وأحمد بن حنبل، والأثرم وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ الإسلام: "قيل إنه نشأ ببلخ ورحل وطَوَّف وصار من الحفاظ المشهورين والعلماء المتقنين وجاور بمكة.
قال سلمة بن شبيب: ذكرته لأحمد بن حنبل فأحسن الثناء عليه وفخمّ أمره.
قال أبو حاتم: ، ثقة من المتقنين الأثبات ممّن جمع وصنف.
قال حرب الكرماني: أملى علينا نحوًا من عشرة آلاف حديث من حفظه ثم صنف بعد ذلك الكتب وكان موسَّعًا عليه.
وقال حنبل: سألت أبا عبد الله عنه فقال: من أهل الفضل والصدق".
وقال: "وقال الفضل بن زياد: سُئل أحمد بن حنبل مَن بمكة؟
قال: سعيد بن منصور.
قلت -أي الذهبي-: من نظر سُنن سعيد بن منصور عرف حفظ الرجل وجلالته" أ. هـ.
• السير: "كان ثقة صادقًا من أوعية العلم".
وقال: "قال يعقوب الفسوي: كان إذا رأى في كتابه خطأ لم يرجع عنه.
قلت -أي الذهبي-: أين هذا من قرينه يحيى بن يحيى الخُراساني الإمام الذي كان إذا شكّ في حرفٍ أو تردد، ترك الحديث كله ولم يروه" أ. هـ.
• تهذيب ابن عساكر: "وثّقه ابن خراش" أ. هـ.
• تهذيب الكمال: "كان محمّد بن عبد الرحيم إذا حدث عنه وأثنى عليه وأطراه يقول: حدثنا سعيد بن منصور وكان ثبتًا" أ. هـ.
• البداية والنهاية: ذكر من توفي في هذه السنة وقال: "وسعيد بن منصور صاحب السنن المشهورة التي لا يشاركه فيها إلا قليل" أ. هـ.
• تهذيب التهذيب: "قال ابن قانع: ثقة ثبت.
وقال الخليلي: ثقة متفق عليه، ووثقه أيضًا مسلمة بن القاسم.
وقال يعقوب بن سفيان: كان سعيد وهو بمكة يقول لا تسألوني عن حديث حماد بن زيد فإن أبا أيوب يعني سليمان بن حرب يجعلنا على طبق ولا تسألوني عن حديث ابن عيينة فإن هذا الحميدي يجعلنا على طبق" أ. هـ.
• معجم المفسرين: "من حُفّاظ الحديث الثقات، مفسر" أ. هـ.
وفاته: سنة (227 هـ) سبع وعشرين ومائتين.
من مصنفاته: "تفسير القرآن" استخدمه الثعلبي مصدرًا في كتابه "الكشف والبيان " و"السنن".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید