المنشورات

العَطّار

المفسر سليم بن ياسين بن حامد العطار الشافعي.
ولد: سنة (1233 هـ)، ثلاث وثلاثين ومائتين وألف.
من مشايخه: عبد الرحمن الكزبري، وعبد الرحمن الطيبي وغيرهما.
من تلامذته: جمال الدين القاسمي، وعبد المحسن الأسطواني وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• حلية البشر: "كان عالمًا فاضلًا فصيحًا نطوقًا جسورًا حفاظًا وجيهًا، ذا همة وإقدام ولم يكن له ما يطعن في مقامه سوى أنه كان محبًا لأخذ الدراهم وتناولها بدون تحر وكان يتعاطى أكثر القضايا وينظر بها لمحل نفعه" أ. هـ.
• أعيان دمشق: "تولى تدريس البخاري ... فكان يتكلم على الحديث من سائر العلوم، ومزجه بشيء من التصوف ويأتي بالأحاديث المناسبة له ... ودرس في التكية السليمانية. ولا ينكر أحد أنه كان ينتفع من بعض القضايا الخاصة انتفاعًا كثيرًا، ولكنه لم يبطل حقًّا ولم يحق باطلًا فكان ينفق ما يجنبه من هذا القبيل، ومن راتب التكية السليمانية ... " أ. هـ.
وفاته: سنة (1307 هـ) سبع وثلاثمائة وألف.
من مصنفاته: يلقي دروس التفسير كل ليلة بين العشاءين في محراب الشافعية.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید