المنشورات

أبو داود السَجِسْتاني

المفسر: سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو بن عمران، الإمام أبو داود الأزدي السجستاني (2)، صاحب السنن.

ولد: سنة (202 هـ) اثنتين ومائتين.
من مشايخه: الإمام أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأحمد بن يونس وخلق كثير.
من تلامذته: النسائي، وأحمد بن داود بن سُليم، وأبو بكر أحمد بن محمّد الخلال الفقيه.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ بغداد: "أحد من رحل وطوف، وجمع وصنف وكتب عن العراقيين والخراسانيين والشاميين والمصريين والجزريين ... ".
وقال: "وكان أبو داود قد سكن البصرة، وقدم بغداد غير مرة، وروى كتابه المصنف في السنن بها، ونقله عنه أهلها، ويقال: إنه صنفه قديمًا، وعرضه على أحمد بن حنبل فاستجاده واستحسنه".
وقال أيضًا: "أخبرنا أحمد بن محمد بن ياسين الهروي قال: سليمان بن الأشعث أبو داود السجزي، كان أحد حفاظ الإسلام لحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلمه وعلله وسنده، في أعلى درجة النسك والعفاف، والصلاح والورع، من فرسان الحديث" أ. هـ.
• تاريخ دمشق: "قال إبراهيم الحربي: لما صنف أبو داود هذا الكتاب -أي السنن- ألين لأبي داود الحديث، كما ألين لداود - عليه السلام -، الحديد" أ. هـ.
• السير: "الإمام، شيخ السنة، مقدم الحفاظ، أبو داود الأزدي السجستاني محدث البصرة".
وقال: "قال أبو حاتم بن حبان: أبو داود أحد أئمة الدنيا فقهًا وعلمًا وحفظًا ونسكًا وورعًا، واتقانًا جمع وصنف وذبَّ عن السنن.
قال الحافظ: أبو عبد الله بن منده: الذين خرَّجوا وميَّزوا الثابت من المعلول والخطأ من الصواب أربعة: البخاري ومسلم ثم أبو داود والنسائي.
قال أبو عبد الله الحاكم: أبو داود إمام أهل الحديث في عصره بلا مدافعة ... ".
ثم قال: "كان أبو داود مع إمامته في الحديث وفنونه من كبار الفقهاء فكتابه يُدل على ذلك، وهو من نجباء أصحاب الإمام أحمد لازم مجلسه مدة، وسأله عن دِقاق المسائل في الفروع والأصول.
وكان على مذهب السلف في اتباع السنة والتسليم لها، وترك الخوض في مضائق الكلام" أ. هـ.
من أقواله: تاريخ بغداد: "عن أبي بكر بن داسه يقول: سمعت أبا داود يقول: كتبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمسمائة ألف حديث، انتخبت منها ما ضمنته هذا الكتاب -يعني كتاب السنن- جمعت فيه أربعة آلاف وثمانمائة حديث ذكرت الصحيح وما يشبهه ويقاربه ويكفي الإنسان لدينه من ذلك أربعة أحاديث أحدها قوله - عليه السلام -: (الأعمال بالنيات)، والثاني قوله: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)، والثالث قوله: (لا يكون المؤمن مؤمنًا حتى يرضى لأخيه ما يرضى لنفسه)، والرابع قوله: (الحلال والحرام بيِّن، وبين ذلك أمور مشتبهات).
وفاته: سنة (275 هـ) خمس وسبعين ومائتين.
من مصنفاته: "السنن"، و "ناسخ القرآن ومنسوخه، وغيرهما.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید