المنشورات

ابن قدامة المقدسي

اللغوي: سليمان بن حمزة بن أحمد بن عمر، ابن قدامة المقدسي، تقي الدين.
ولد: سنة (628 هـ) ثمان وعشرين وستمائة.
من مشايخه: ابن الزبيدي، والحافظ الضياء، وكريمة وغيرهم.
من تلامذته: ابن تيمية والذهبي والعلائي وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• المعجم المختص: "كان كيسًا متواضعًا حسن الأخلاق وافر الجلالة ذا تعبد وتهجد وإيثار" أ. هـ.
• معجم شيوخ الذهبي: " .. عديم الشر له معاملة مع الله تعالى، ولولا القضاء لعد كلمة إجماع" أ. هـ.
• البداية: "كان من خيار الناس وأحسنهم خلقًا وأكثرهم مروءة" أ. هـ.
• السير: "القاضي الحنبلي الشيخ الإمام الفقيه المفتي شيخ المذهب، مسند الشام بقية الأعلام".
وقال: "كان ضخمًا، تام الشكل، أبيض الشعر، منوّر الشيبة، حليم النفس، منشرحًا لقضاء الحوائج، في العريكة، محمودًا في القضاء، عاليًا، ولولا القضاء لكان عليه إجماع فالله يرضى عنه ويسامحه".
ثم قال: "فيه دين متين وتمسك كذهب السلف، له تهجد لا يقطعه".
وقال: "جرت محنة الشيخ تقي الدين ابن تيمية في سنة خمس وسبعمائة وحصل للحنابلة أذى كثير بمصر ودمشق، فجاء البريد بإلزام الحنابلة بالرجوع عن معتقدهم وهددّوا، فتلطف القاضي تقي الدين في الأمر، ولم يظهر عليه ألم ولا غضب، ودارى بحسن خلقه وأخذ يدافع ويماطل وما كتب شيئًا، وخمد الشر، وأرادوا منه أن يكتب بالبراءة من معتقد ابن تيمية، فامتنع وترفق بهم" أ. هـ.
• ذيل طبقات الحنابلة: "قال البرزالي: شيوخه بالسماع نحو مائة شيخ، وبالإجازة أكثر من  سبعمائة ... وكان شيخًا جليلًا، فقيهًا كبيرًا، بهي المنظر ... مواظبًا على حضور الجماعات وعلى قيام الليل والتلاوة والصيام ... لين الجانب، حسن الخلق، متوددًا إلى الناس.
وقال الذهبي: ولكنه يجري في أحكامه ما الله به عليم، والآفة من سبطه والله المستعان، ولولا دخوله في القضاء لعدَّ من العلماء العاملين" أ. هـ.
• المقصد الأرشد: "قال الحافظ العلائي: رحم الله شيخنا الفاضي سليمان سمعته يقول: لم أصل الفريضة قط منفردًا إلا مرتين وكأني لم أصلهما قط"أ. هـ.
• الأعلام: "فقيه حنبلي، مقدسي الأصل، دمشقي المولد والوفاة، كان مسند الشام في وقته له مشاركة في العربية والفرائض والحساب. ولي القضاء عشرين سنة. نعته الذهبي بقاضي القضاة" أ. هـ.
وفاته: سنة (715 هـ) خمس عشرة وسبعمائة، وله (88 سنة).
من مصنفاته: "معجم" في مجلدين وغير ذلك.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید