المنشورات

ابن الطَّراوَة

النحوي، اللغوي، المفسر المقرئ: سليمان بن محمّد بن عبد الله السبائي المالقي، أبو الحسين بن الطراوة.
من مشايخه: أبو الحجاج الأعلم، وأبو مروان بن سراج، وغيرهما.
من تلامذته: أبو إسحاق بن شنيع، وأبو الأصبغ عيسى بن يحيى بن الليطاني، وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• الأعلام: "أديب، من كتّاب الرسائل، له شعر، وله آراء في النّحو تفرّد بها. تجول كثيرًا في بلاد الأندلس.
قال ابن سمحون: ما يجوز على الصراط أعلم منه بالنحو" أ. هـ.
• بغية الملتمس: "الأستاذ الأوحد ... كان إمامًا في النحو لم يكن أحد أحفظ منه لكتاب سيبويه ولا أعلم به، ولا أوقف منه عليه" أ. هـ.
• إشارة التعيين: "كان معروفًا بدينه وأمانته" أ. هـ.
• فوات الوفيات: "كان عالم الأندلس بالنحو، وأخذ عنه أئمة العربية بالأندلس ... " أ. هـ.
• الذيل والتكلمة: "كان نحويًّا ماهرًا، أديبًا بارعًا، يقرض الشعر وينشيء الرسائل، وله آراء في النحو انفرد بها لا يعتقد الصواب في غيرها وكتبه الموضوعة فيه مشحونة بتلك الآراء والمذاهب التي خالف فيها جمهور النحويين.
وعلى الجملة فكان مبرّزًا في علوم اللسان نحوًا ولغة وأدبًا لولا ارتكابه شواذ تلك الآراء.
فمن مثنٍ عليه بالإمامة والتقدم في الصناعة كأبي بكر بن سمحون فإنه كان يغلو في الثناء عليه ويقول: ما يجوز على الصراط أعرف منه بالنحو ومن غامز بحهله وبنسبه إلى الإعجاب بنفسه والافتتان برأيه في مخالفة مآخذ النحويين كأبي الحسن بن خروف" أ. هـ.
وفاته: سنة (528 هـ) ثمان وعشرين وخمسمائة.
من مصنفاته: "الترشيح" في النحو، ومختصر "المقدمات في كتاب سيبويه".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید