المنشورات

الأعمش

المقرئ: سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي مولاهم الكوفي، أبو محمّد، الأعمش.
ولد: سنة (61 هـ) إحدى وستين.
من مشايخه: أنس بن مالك حكاية، وعنه وعن عبد الله بن أبي أوفى تدليسًا، وزر بن حبيش، ومجاهد، وغيرهم.
من تلامذته: الحكم بن عتيبة، والسبيعي، وتلا عليه حمزة الزيات، وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• السير: "شيخ المقرئين والمحدثين.
قال أحمد العجلي: الأعمش ثقة ثبت، ... إلى أن قال: وكان فيه تشيع".
قال أبو داود: قيل للأعمش: لو أدركت عليًّا قاتلت معه؟ قال: لا، ولا أسأل عنه، لا أقاتل مع أحد أجعل عرضي دونه، فكيف ديني دونه؟ " أ. هـ.
• قلت: يشير الأعمش رحمه الله إلى أهمية وضع العلم في عله، وعدم اللعب به بوضعه بأيدي من لا يستحقه ولا يقوم بحق ذلك العلم.
• تاريخ الإسلام: "الكوفي الحافظ المقرئ، أحد الأئمة الأعلام".
وقال: "قال ابن المديني: له نحو من ألف وثلاثمائة حديث.
وقال ابن عيينة: كان الأعمش أقرأهم لكتاب الله، وأحفظهم للحديث، وأعلمهم بالفرائض.
وقال أبو حفص الفلاس: كان يسمى المصحف من صدقه.
وقال يحيى القطان: هو علامة الإسلام.
وقال وكيع: بقي الأعمش قريبًا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى.
وقال الخريبي: ما خلف الأعمش أعبد منه، وكان - رضي الله عنه - صاحب سُنَّة".
ثم قال: "قال أحمد بن عبد الله العجلي: كان ثقة ثبتًا، كان محدث الكوفة في زمانه، ويقال: ظهر له أربعة آلاف حديث، ولم يكن له كتاب وكان يقرئ القرآن رأسًا فيه، وكان فصيحًا، وكان أبوه مهران من سبي الدَيلم. قال وكان الأعمش عسرًا سيء الخلق وكان لا يلحن حرفًا وكان عالمًا بالفرائض. وكان فيه تشيع.
كذا قال، وليس هذا بصحيح عنه بل كان صاحب سنة".
وقال: "قال علي بن سعيد النسوي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: منصور أثبت أهل الكوفة ففي حديث الأعمش اضطراب كثير" أ. هـ.
• ميزان الاعتدال: "أحد الأئمة الثقات، عداده في صغار التابعين، ما نقموا عليه إلا التدليس".
وقال: "قال جرير بن عبد الحميد: سمعت مغيرة يقول: أهلك أهل الكوفة أبو إسحاق وأعيمشكم هذا، كأنه عني الرواية عمن جاء، وإلا فالأعمش عدل صادق ثبت، صاحب سُنة وقرآن، يحسن الظن بمن يحدثه ويروي عنه، ولا يمكننا أن نقطع عليه بأنه عَلِمَ ضعف ذلك الذي يدلسه، فإن هذا حرام".
ثم قال: "قلت -أي الذهبي -: وهو يدلس، وربما دلس عن ضعيف ولا يدري به، فمتى قال حدثنا فلا كلام، ومتى قال: (عن) تطرّق إليه احتمال التدليس إلا في شيوخ له أكثر عنهم: كإبراهيم، وابن أبي وائل، وأبي صالح السمان؛ فإن روايته عن هذا المصنف محمولة على الاتصال.
قال ابن المديني: الأعمش كان كثير الوهم في أحاديث هؤلاء الضعفاء" أ. هـ.
• تقريب التهذيب: "ثقة حافظ، عارف بالقراءة ورع، لكنه يدلس" أ. هـ.
من أقواله: السير: "قال الأعمش: جلست إلى إياس بن معاوية بواسط فذكر حديثًا، فقلت: من ذكر هذا؟ فضرب لي مثل رجل من الخوارج، فقلت: أتضرب لي هذا المثل، تريد أن أكنس الطريق بثوبي فلا أمر ببعرة ولا خنفس إلا حملتها؟ ! .
وقال: "قال الأعمش: انظروا لا تنثروا هذه الدنانير على الكنائس- وقال: لا تنثروا اللؤلؤ تحت أظلاف الخنازير.
وجاءه أناس فقيل له: لو حدثت هؤلاء المساكين؟ فقال: من يعلق الدر على الخنازير".
وفاته: سنة (148 هـ) ثمان وأربعين ومائة، وقيل: (147 هـ) سبع وأربعين ومائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید