المنشورات

التَّسْتُرِي

المفسر: سهل بن عبد الله بن يونس بن عيسى بن عبد الله التستري، أبو محمد.
ولد: سنة (200 هـ) مائتين.
من مشايخه: خاله محمّد بن سوار، ولقي أبا الفيض ذا النون المصري، وغيرهما.
من تلامذته: عمر بن واصل، وأبو محمد الجريري، وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• العبر: "القدوة العارف .. الزاهد .. ، وله مواعظ وأحوال وكرامات وكان من أكبر مشايخ القوم" أ. هـ.
• السير: "قال أبو يونس: شيخ العارفين أبو محمد التستري، الصوفي الزاهد ... " أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "كان من أعيان الشيوخ في زمانه، يُعد مع الجُنيد. وله كلام نافع في التصوف والسنة وغير ذلك".
وقال: "قال الحسين الدقيقي، سمعت سهل بن عبد الله يقول: من أراد الدنيا والآخرة فليكتب الحديث، فإن فيه منفعة الدنيا والآخرة.
قلت -أي الذهبي-: هكذا كان مشايخ الصوفية في حرصهم على الحديث والسُّنة لا كمشايخ عصرنا الجهلة البطلة الأكلة الكسلة" أ. هـ.
• الطبقات الكبرى للشعراني: "وسئل -أي صاحب الترجمة- عن الذي لم يكل طعامًا أيامًا كثيرة أين يذهب لهب جوعه؟ فقال: يطفئه نور القلب، وكان يقول: حياة القلوب التي تموت بذكر الحي الذي لا يموت، وكان يقول: من كمل إيمانه لم يخف من شيء سوى الله تعالى، وكان يقول: خيار الناس العلماء الخائفون وخيار الخائفين المخلصين الذين وصلوا إخلاصهم بالموت رضي الله تعالى عنهم" أ. هـ.
• قلت: وأخباره كثيرة وخاصة في التصوف وكلام الزهد والحث على طلب العلم. فمن أراد المزيد فليرجع إلى تاريخ الإسلام والطبقات الكبرى للشعراني وغيرها.
• طبقات الصوفية: "أحد أئمة القوم وعلماتهم والمتكلمين في علوم الرياضيات، والإخلاص، وغيوب الأفعال".
وقال: "سمعت أبا بكر الرازي يقول، سمعت محمّد بن أحمد بن سالم يقول: سمعتُ سهل بن عبد الله يقول: الذي يلزمُ الصوفيَّ ثلاث أشياء:
حفظ سرِّه، وأداء فرضه، وصيانة فقره.
وسمعت أبا نصر يقول سمعت الدَّمِّي يقول سمعت أبا بكر الفرغاني، يحكى عن سهل بن عبد الله قال أصولنا سبعة أشياء: التمسك بكتاب الله تعالى والإقتداء بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأكل الحلال وكف الأذى واجتناب الأنام، والتوبة، وأداء الحقوق.
سمعتُه يقول: سمعت ابن عصام يقول: سمعت سهل بن عبد الله يقول: الآيات لله، والمعجزات للأنبياء، والكرامات للأولياء والمغوثات للمريدين، والتمكين لأهل الخصوص" أ. هـ.
• الأعلام: "أحد أئمة الصوفية وعلمائهم والمتكلمين في علوم الاخلاص والرياضيات وغيوب الأفعال" أ. هـ.
وفاته: سنة (283 هـ)، وقيل: (293 هـ) ثلاث وثمانين وقيل ثلاث وتسعين ومائتين وقيل: توفي سنة (273 هـ) وليس بشيء، والصواب الأول.
من مصنفاته: "تفسير القرآن" مختصر، و "رقائق المحبين" وغير ذلك.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید