المنشورات

أبو حاتم السِّجستاني

النحوي، اللغوي، المقرئ: سهل بن محمّد بن عثمان السجستاني البصري؛ أبو حاتم، صاحب التصانيف.
من مشايخه: يزيد بن هارون، والأصمعي،  ويعقوب الحضرمي، وقرأ عليه القرآن، وغيرهم.
من تلامذته: أبو داود، والنسائي في كتابيهما، والبزار، وأبو العباس المبرد، وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• السير: "وكان جماعة لكتب يتجر فيها، وله باع طويل في اللغات والشعر، والعروض، واستخراج المعمى، وقيل: لم يكن باهرا بالنحو" أ. هـ.
• إنباه الرواة: "كان أبو حاتم يتهم بحب الصبيان، وكان بريئا من ذلك. وإنما كثير الدعابة، فوجد ذلك السبيل إلى عرضه" أ. هـ.
• البداية والنهاية: "كان صالحا كثير الصدقة والتلاوة، وكان يتصدق كل يوم بدينار ويقرأ كل أسبوع بختمة" أ. هـ.
• غاية النهاية: "إمام البصرة في النحو والقراءة واللغة والعروض وكان يخرج المغمى" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "وكان جماعة للكتب يتجر فيها. وله يد طولى في اللغة والشعر والعروض، واستخراج المغمى ولم يكن حاذقا في النحو" أ. هـ.
• تهذيب التهذيب: "قلت -أي ابن حجر-: قال مسلمة بن قاسم أرجو أن يكون صدوقا، وقال أبو بكر البزار: مشهور لا بأس به، وقال أبو عمرو الداني في طبقات القراء: أخذ القراءة عرضا عن يعقوب وهو أكبر أصحابه وله اختيار في القراءة" أ. هـ.
• تقريب التهذيب: "النحوي المقريء البصري، صدوق فيه دعابة" أ. هـ.
وقال أبو حاتم لتلميذه: إذا أردت أن تضمن كتابًا سرا فخذ لبنا حليبا فاكتب به قرطاس، فيذر المكتوب إليه عليه رمادا سخنا من رماد القراطيس فيظهر المكتوب، وإن كتبه بماء الزاج الأبيض، فإذا ذر عليه المكتوب إليه شيئًا من العفص ظهر وكذا بالعكس" أ. هـ.
وفاته: سنة (255 هـ) خمس وخمسين ومائتين، وقيل: (250 هـ) خمسين ومائتين، وقيل: (248 هـ) ثمان وأربعين ومائتين، وقيل: (246 هـ) ست وأربعين، وقيل: (240 هـ) أربعين ومائتين.
مصنفاته: "لا إعراب القرآن"، و"ما يلحن فيه العامة"، و "القراءات" وغير ذلك.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید