المنشورات

شُعْبة بن الحَجّاج

المفسر شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي الأزدي مولاهم الواسطي ثم البصري، أبو بسطام.
ولد: سنة (82 هـ) اثنتين وثمانين.
من مشايخه: أبان بن تغلب، وإبراهيم بن مهاجر، وإسماعيل بن سميع وغيرهم.
من تلامذته: إبراهيم بن سعد الزهري، وإبراهيم بن طهمان، وإسماعيل بن علية وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• الجرح والتعديل: "نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: شعبة بن الحجاج ثقة، ثنا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة يقول: أثبت أصحاب أبي إسحاق الثوري شعبة وإسرائيل، وشعبة أحب إلي من إسرائيل" أ. هـ
• طبقات ابن سعد: "كان ثقة مأمونًا ثبتًا صاحب حديث حجة" أ. هـ.
• السير: "كان أبو بسطام إمامًا ثبتًا حجة، ناقدًا، جهبذًا، صالحًا، زاهدًا قانعًا بالقوت، رأسًا في العلم والعمل، منقطع القرين، وهو أول من جرح وعدّل، أخذ عنه هذا الشأن يحيى بن سعيد القطان، وابن مهدي وطائفة، وكان سفيان الثوري يخضع له ويجله ويقول: شعبة أمير المؤمنين في الحديث، وقال الشافعي: لولا شعبة لما عُرف الحديث في العراق.
قال أبو عبد الله الحاكم: شعبة إمام الأئمة بالبصرة في معرفة الحديث".
وقال: "قال أحمد بن حنبل: شعبة أثبت من الأعمش في الحكم، وشعبة أحسن حديثًا من الثوري، قد روى عن ثلاثين كوفيًا، لم يلقهم سفيان، قال: وكان شعبة أمةً وحده في هذا الشأن.
قال عبد السلام بن مُطهر: ما رأيت أحدًا أمعن في العبادة من شعبة رحمه الله.
قال يحيى القطان: كان شعبة من أرق الناس يُعطي السائل ما أمكنه.
وقال أبو قطن: كان ثياب شعبة كالتراب، وكان كثير الصلاة سخيًّا".
ثم قال: "قال الأصمعي: لم نرَ قط أعلم من شعبة بالشعر".
ثم قال: عن عبد الرحمن بن مهدي قال: ما رأيت أحدًا أكثر تقشفًا من شعبة.
وقال يحيى بن معين: شعبة إمام المتقين .. ".
وقال أيضًا: "قال علي بن المديني: شعبة أحفظ للمشايخ، وسفيان أحفظ للأبواب" أ. هـ.
• قلت: قد ذكر الذهبي في "السير" من مآثره وقول العلماء فيه وعلمه وزهده ما يطول إيراده فمن أراد المزيد فليراجع مصادر ترجمته.
• تهذيب التهذيب: "كان من سادات أهل زمانه حفظًا وإتقانًا وورعًا وفضلًا، وهو أول من فتش بالعراق عن أمر المحدثين وجانب الضعفاه والمتروكين وصار علمًا يقتدى به، وتبعه عليه بعده أهل العراق" أ. هـ.
• تقريب التهذيب: "ثقة حافظ متقن .. وكان عابدًا" أ. هـ.
وفاته: سنة (160 هـ) ستين ومائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید