المنشورات

الشامي

المقرئ: شَهْر بن حَوْشَبِ الأشعري الشامي، أَبو سعيد، ويقال: أَبو عبد الله، ويقال غير ذلك، مولى أسماء بنت يزيد رضي الله عنها.
ولد: سنة (20 هـ) عشرين.
من مشايخه: أسماء بنت يزيد الأنصارية، وأَبو هريرة، وعائشة، وقرأ على ابن عباس وغيرهم.
من تلامذته: قتادة، ومعاوية بن قرة وخلق كثير.
كلام العلماء فيه:
* السير: "من كبار علماء التابعين .. الإمام المقرى وعن ابن أبي نهيك قال: قرأت القرآن على ابن عباس، وابن عمرو وجماعة، فما رأيت أحدًا أقرأ من شهر بن حوشب".
وقال الذهبي: "روى حرب الكرماني، عن أحمد بن حنبل: شَهر ثقة، ما أحسن حديثه.
وقال حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول: شهر ليس به بأس.
وقال الترمذي: قال محمد -يعني البخاري-: شهر حسن الحديث، وقوى أمره .. ".
ثم قال: "وقال أَبو زُرعة وغيره: لا بأس به، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال ابن عدي: لا يحتج به، ولا يتديّن بحديثه، وقال أَبو حاتم الرازي: ليس هو بدون أبي الزبير المكي، ولا يحتج به.
وروى معاوية بن صالح، وأحمد بن زهير، عن يحيى بن معين ثقة .. ".
وقال: "قال أَبو حفص الفلاس: كان يحيى بن سعيد القطان لا يحدث عن شهر وكان عبد الرحمن يحدث عنه.
قلت -أي الذهبي-: يعني الاحتجاج وعدمه .. ".
وقال أيضًا: "يعقوب بن شيبة: شهر ثقة، طغى فيه بعضهم.
وقال يعقوب بن سفيان: شُهر وإن تكلم به ابن عون: فهو ثقة.
قلت -أي الذهبي-: الرجل غيرُ مدفوع عن صدق، وعلم والاحتجاج به مرجح" أ. هـ.
* تهذيب التهذيب: "قال حنبل عن أحمد: ليس به بأس. وقال عثمان الدارمي: بلغني أن أحمد كان يثني على شهر. قال الترمذي: قال أحمد: لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام عن شهر.
وقال الترمذي عن البخاري: شهر حسن الحديث. وقال العجلي: شامي، تابعي ثقة".
ثم قال: "وقال الساجي فيه ضعف، وليس بالحافظ، وكان شعبة يشهد عليه أنه رافق رجلًا من أهل الشام فخافه، وقال ابن حبان كان ممن يروي عن الثقات المعضلات، وعن الأثبات المقلوبات، وقال الحاكم أَبو أحمد: ليس بالقوي عندهم .. وقال الدارقطني يخرج حديثه، وقال البيهقي: ضعيف، وقال ابن حزم: ساقط، وقال أَبو الحسن بن القطان الفاسي: لم أسمع لمضعفه حجة، وما ذكروا من تزييه بزي الجند، وسماعه الغناء بالآلات، وقذفه بأخذ الخريطة، فإما لا يصح، أو هو خارج على مخرج لا يضره، وشرّ ما قيل فيه أنه يروي منكرات عن ثقات، وهذا إذا كثر منه سقطت الثقة به، وقال يحيى القطان، عن عباد بن منصور حججنا مع شهر فسرق عيبتي .. " أ. هـ.
* تقريب التهذيب: "صدوق، كثير الإرسال والأوهام " أ. هـ.
وفاته: سنة (100 هـ) مائة، وذكر الذهبي في السير، الاختلاف في تاريخ موته -رحمه الله تعالى -.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید