المنشورات

الرَّبْعِي

اللغوي: صاعد بن الحسن بن عيسى الربعي البغدادي، أَبو العلاء.
من مشايخه: القاضي أَبو سعيد بن الحسن بن عبد الله السيرافي، وأَبو سليمان الخطابي وغيرهما.
من تلامذته: ابن حبَّان وغيره.
كلام العلماء فيه:
* الصلة: "كان يتهم بالكذب وقلة الصدق فيما يورده" أ. هـ.
* معجم الأدباء: "كان عارفًا باللغة وفنون الأدب والأخبار، سريع الجواب حسن الشعر، طيب المعاشرة ممتع المجالسة" أ. هـ.
* إنباه الرواة: "كان فصيح اللسان حاضر الجواب سريعًا يجيب عن كل ما يُسأل عنه، غير متوقف فنسب لإكثاره إلى الكذب وكان يصنف كتابًا في أخبار العشاق، ويسمى أسماء غريبة لا أصل لها، وينسب إليها كلامًا منظومًا ومنثورًا يرصعها من قوله وقول غيره، وسأله يومًا -وقدامه تمر يأكل منه- ما "التمر كل" في كلام العرب؟ فقال: يقال "التمر كل" الرجل إذا التف بكسائه، فقال إنما ركبت له اسمًا من التمر والأكل فقال قد وافق ذلك أمرًا كان وله من هذا كثير" أ. هـ.
* إشارة التعيين: "كان خليعًا يؤثر الشراب واللعب فلذلك لم يؤخذ عنه" أ. هـ.
* بغية الوعاة: "قال "بن مكتوم: كان مقدمًا في علم العربية ومعرفة العويص وكان أحضر الناس شاهدًا، وأوراهم لكلمة غريبة وإنما حطه عن أهل الأدب فأغلب عليه من حب الشراب والبطالة وإيثار السخف والفكاهة فلم يثقوا بنقله، ولا استكثروا منه" أ. هـ.
* نفح الطيب: "قال ابن بسام: وكان شديد البديهة في ادعاء الباطل قال له المنصور يومًا ما الخنبشار؟ فقال حشيشة يعقد بها اللبن ببادية الأعراب وفي ذلك يقول شاعرهم:
لقد عقدت محبتها بقلبي ... كما عَقَدَ الحليب الخنبشار" أ. هـ.
* الشذرات: "لما ظهر للمنصور كذبه في النقل وعدم تثبته وفي كتابه (الفصوص) في البحر، لأنه قيل له: جميع ما فيه. لا صحة له، فعمل فيه بعض شعراء عصره:
قد غاص في البحر كتاب الفصوص ... وهكذا كل ثَقيل يغوصُ
فلما سمع صاعد هذا البيت أنشد:
عادَ إلى عُنصرهِ إنما ... يخرجُ من قعرِ البحور الفصوص" أ. هـ.
وفاته سنة (410 هـ)، وقيل: (417)، وقيل: (419 هـ) عشر، وقيل: سبع عشرة، وقيل: تسع عشرة وأربعمائة.
من مصنفاته: صنف كتابًا سماه "الفصوص" في الآداب والأشعار والأخبار، وله كتاب "النوادر". وله كتب غريبة في أسمائها ككتاب "الجوامق بن معطّل المذحجي مع ابنةَ عمه عفراء" وغيره.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید