المنشورات

أَبو البقاء البَلْقِينِي

اللغوي، المفسر صالح بن عمر بن رسلان بن نصير بن صالح الكناني العسقلاني الشافعي البلقيني، علم الدين، أَبو البقاء بن شيخ الإسلام، سراج الدين، البلقيني.

ولد: سنة (791 هـ) إحدى وتسعين وسبعمائة.
من مشايخه: الولي العراقي، وابن حجر وغيرهما.
من تلامذته: السخاوي، والسيوطي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* الضوء: "كان متصوفًا متقللًا من الدنيا غاية في الذكاء وسرعة الحفظ ... ".
ثم قال: "كان إمامًا فقيهًا عالمًا قوي الحافظة سريع الإدراك طلق العبارة فصيحًا يتحاشى عدم الإعراب في مخاطباته بحيث لا يضبط عليه في ذلك شاذة ولا فاذة حسن الاعتقاد في الصالحين كثير التودد إليهم .. " أ. هـ.
* نظم العقيان: "إمام الفقهاء في عصره وحامل لواء مذهب الشافعي في عراقه وحجازه وشامه ومصره" أ. هـ.
* رفع الإصر: "كان متصوفًا بالنسبة لأقاربه ... واستقر في قضاء الشافعية ... وأعانه على ذلك قصره أمير خور، وابن الكويز كاتب السر وقاضي الحنابلة ابن المغلى فما كان إلا أن استقر في المنصب فشمخت نفسه، فرأى غيره منه ما لا يرى وسار سيرة عجيبة، يجمع بين دناءة النفس والطمع والحق. ".
ثم قال: "وأما أوقات الحرمين والصدقات فتحيل على الانفراد بها بكل صلة. وأما المدارس ومتحصلها فلم يصرف للطلبة إلا اليسير .. " أ. هـ.
وفاته: سنة (868 هـ) ثمان وستين وثمانمائة.
من مصنفاته: تفسير القرآن في ثلاثة مجلدات، وشرح على الجامع الصحيح للبخاري لم يكمل.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید