المنشورات

الحَيدري

المفسر: صبغة الله بن إبراهيم بن حيدر الحيدري.
ولد: سنة (1161 هـ) إحدى وستين ومائة وألف.
كلام العلماء فيه:
* حلية البشر: "الحجة البالغة، والمحجة التابعة ... وعمدة الأحكام الشرعية، ونخبة السادة الشافعية، ... ونشأ في العلم والطاعة وبرئ من الكسل والإضاعة، وأخذ عن مشايخ عصره، وأئمة مصره مع الهمة والاجتهاد إلى أن بلغ رتبة الترجيح والانتقاد، فأجازه الأفاضل، وشهدوا له بالفضائل، ... مع الزهد والورع، والبعد من المصانعة والطمع ... انتقل من بلده (ماروان) إلى دار السلام بغداد، فاشتهر بها أمره، وعلا قدره وطار في الآفاق ذكره وعرفت قدره الوزراء، والعلماء والفضلاء، وتولى إفتاء السادة الشافعية في مدينة العراق السنية، فكان للحق ناصرًا، وللباطل حاسرًا، وللحق وزيرًا وللمبطل نذيرًا، وكان ذا أخلاق حسنة، وصفات مستحسنة، وقد أخذ الطريقة النقشبندية العالية من قطب العرفان ذي المعارف السامية مولانا الشيخ خالد ... وتقدم من أرباب الطريق على غيره ... " أ. هـ.
وفاته: سنة (نيف وعشرين ومائتين وألف، وقيل: (1187 هـ) سبع وثمانين ومائة وألف، والأول أقرب إلى الصحة.
من مصنفاته: "حاشية على أنوار التنزيل للبيضاوي" في التفسير، وحواشي على "المحاكمات والعقائد" لأحمد بن حيدر وغير ذلك.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید