المنشورات

البَرْوَجِي

المفسر: صبغة الله بن روح الله بن جمال لله  البروجي الحسيني النقشبندي (1) السندي.
كلام العلماء فيه:
* لطف السمر: "كان يلازم بيته للتدريس والتصنيف والتحرير ... وله شهامة ودعوى عريضة وكان يلازم الصلوات الخمس في الجماعة بالمسجد النبوي الشريف عند الشباك الشرقي من الحجرة النبوية وكان له شهامة وسخاء مفرط" أ. هـ.
* خلاصة الأثر: "كان له أحوال وخوارق في باب الولاية عجيبة جدًّا حكى عنه تلميذه الملا نظام الدين المذكور، قال لما كنت في خدمته تذكرت ليلة وطني وأهلي فغلبني البكاء والنحيب ففطن بي الأستاذ فقال لي ما يبكيك فقلت له: طالت شقة النوى وزاد في الشوق إلى الوطن والأهل، وكان ذلك بعد صلاة العشاء بهنيهة، فقال لي: ادن مني فدنوت من السجادة التي يجلس عليها فرفعها فتراءت لي بلدتي وسكني، ثم لم أشعر إلا وأنا ثمة والناس قد خرجوا من صلاة العشاء، فسلمت ودخلت إلى وادي واجتمعت بأهلي تلك اليلة، وأقمت عندهم إلى أن صليت معهم الصبح، ثم وجدت نفسي بين يدي الأستاذ ... وقبره ظاهر يزار ويتبرك به" أ. هـ.
* الأعلام: "فقيه متصوف أصله من أصفهان. ولد في بروج (بالهند) وسكن المدينة إلى أن توفي فيها" أ. هـ.
وفاته: سنة (1015 هـ) خمس عشرة وألف.
من مصنفاته: "إرادة الدقائق" حاشية على تفسير البيضاوي، وكتاب "باب الموحدة".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید