المنشورات

أمين القرآن

المقرئ: صديق بن سيد بن ثايب المنشاوي.
ولد: سنة (1898 م).
من مشايخه: والده، والمسعودي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* بدأ الشيخ صديق حفظ القرآن على يد والده فقد كان محفظًا جيدًا للقرآن وعلى سعة كبيرة من العلم، وكمل حفظ القرآن وهو يبلغ من العمر تسع سنين.
والتحق الشيخ بالأزهر الشريف من أجل هدف واحد، وضعه نصب عينيه وعلم اللغة، إلى أن تمكن مع إتقانه للقراءات العشر الكبرى، فعاد إلى بلدته سوهاج واشتهر عنه وقتها أنه القارئ الوحيد على مستوى الصعيد، فلم يكن هناك قراء مشهورون.
وهنا نذر نفسه لتلاوة القرآن، فكان يجد حياته مع كتاب الله وفي ضيافته بين دفتيه مترنمًا بكلماته، ولم يتقاض أجرًا على القراءة ولم يتفق على أجر معين طوال حياته المديدة، حتى لقي ربه وهو عنه راضٍ.
ارتبط الشيخ صديق المنشاوي بمجالس الصالحين من أهل الزهد والتصوف. وكان يذهب إليهم ووراءهم في أي مكان، وكان الصعيد عامرًا بالأقطاب وأولياء الله الصالحين أمثال الشيخ أبي الوفاء الشرقاوي في نجع حمادي، فكان دائمًا ما يخصص يومًا أو يومين في الشهر لزيارة الشيخ وكان الشيخ أَبو الوفا يشعر بمقدم الشيخ صديق المنشاوي، فيطلب من مريديه وأتباعه أن يفسحوا له المكان؛ وكان يدخل عليه دون رسميات.
وفاته: سنة (1984 م).




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید