المنشورات

أَبو عاصم النبيل

النحوي، اللغوي: الضحاك بن مخلد بن مسلم، أَبو عاصم النبيل، الشيباني البصري، التاجر في الحرير.
ولد: سنة (122 هـ) اثنتين وعشرين ومائة.
من مشايخه: جعفر الصادق، وبَهز بن حكيم، وابن جريج وغيرهم.
من تلامذته: جرير بن حازم، وأحمد بن حنبل، وروى عنه البخاري وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* تهذيب الكمال: "قال أَبو حاتم: صدوق، وهو أحب إليّ من روح بن عبادة".
وقال: "قال محمد بن سعيد، كان ثقة فقيهًا".
ثم قال: "قال الخليل بن عبد الله الخليلي القزويني: متفق عليه زُهدًا وعلمًا وديانة وإتقانًا" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "قيل إنّ فيلًا قدم البصرة فخرج الناس يتفرجون، فقال ابن جريج لأبي عاصم: ما لك لا تخرج؟
قال: لم أجد منك عوضًا.
قال: أنت نبيل.
وقيل: لُقب به لأنه كان فاخر البَزّة.
وقيل: حلف شعبة أن لا يحدث شهرًا فقصده أَبو عاصم وقال: حدث وغُلامي حر كفارةً عنك.
وكان أَبو عاصم حافظًا ثبتًا، لم يُر في يده كثاب قط. وكان فيه مُزاح وكيس".
وقال: "قال ابن معين: ثقة ولم يكن يعرب.
* العبر: "قال البخاري: سمعت أبا عاصم يقول: ما اغتبت أحدًا قط منذ علمت، أن الغيبة حرامًا" أ. هـ.
* ميزان الاعتدال: "أحد الأثبات تناكر العُقيلي، وذكره في كتابه وساق له حديثًا، خولف في سنده هكذا زعم أَبو العباس النباتي، وأنا فلم أجده في كتاب العُقيلي.
وقال النباتي: ذكر لأبي عاصم أن يحيى بن سعيد يتكلم فيك. فقال: لست بحيّ ولا ميت إذا لم أذكر.
قلت -أي الذهبي-: أجمعوا على توثيق أبي عاصم، وقال عمر بن شبة: والله ما رأيت مثله". أ. هـ.
تقريب التهذيب: "ثقة ثبت" أ. هـ.
* البلغة: "قال عباس: قال لي أَبو عاصم: كان مهر بالأدب والشعر وأيام العرب، وإنما وقعنا إلى الأحاديث اليوم، وكان في حداثته ضعيف العقل  يقال له: كيف تصغير الضحاك فيقول ضحيحيك، قال: ثم نسأله فيقول، ولو كان له عقل كفاه. ثم نبل حتى يزري على غيره" أ. هـ.
* بغية الوعاة: "كان حافظًا ثبتًا وفيه مزاح وكيس، رأى أبا حنيفة وقد اجتمع الناس عليه وآذوه فقال: ما هنا يأتني بشرطي! فقدم إليه فقال: يا أبا حنيفة تريد شرطيًا؟ فقال نعم: فقال أقرأ علي هذه الأحاديث التي معي، فلما قرأها قام عنه، فقال: أين الشرطي؟ فقال: إنما قلت: تريد ولم أقل لك أجيء به! فقال: انظروا، أنا احتال على النّاس منذ كذا وكذا وقد احتال على هذا الصبي.
وكان كبير الأنف، تزوج امرأة، فأراد أن يقبلها فمنعه أنفه، فشدّ أنفه على وجهه فقالت المرأة، نح ركبتك عن وجهي" أ. هـ.
وفاته: سنة (212 هـ)، وقيل: (213 هـ)، وقيل: (214 هـ) اثنتي عشرة، وقيل: ثلاث، وقيل أربع عشرة ومائتين.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید